أكثر ما يميّز هذا البورتريه الجميل والمألوف هو ملمح التلقائية والبساطة الظاهر على وجه الفتاة، والذي ينمّ عن براعة الفنان في تصوير المزاج المبتهج والتعابير الفورية والعفوية.
لوحة الفتاة الغجرية هي أشهر أعمال الفنان الهولندي فرانز هولس الذي عُرف عنه قدرته على رسم التعابير العفوية لشخوص لوحاته من خلال ضربات الفرشاة العريضة والسريعة.
وبالإضافة إلى ذلك، وظّف الفنان أسلوبه الخاصّ في استخدام الضوء ومزج الألوان الساطعة ونثرها على مساحة اللوحة.
وممّا يُعزى إلى فرانز هولس أيضا طريقته المبتكرة في رسم بورتريهات جماعية لأشخاص. ومع انه كان يحرص على تمثيل ملامح وتعابير كلّ شخصية على حدة، إلا انه كان يربط بين شخصيّات البورتريه الواحد بخيط مشترك حيث تتّسق الخيوط وتنسجم الألوان والظلال على طول وعرض اللوحة.
وعندما نضجت تجربته الفنية، استبدل الرسّام الألوان الساطعة والمختلطة التي ميّزت أعماله الأولى بألوان أحادية يغلب عليها اللونان البنّي والأسود، مع تركيز اكبر على الموازنة الدقيقة بين نسب الضوء واللون والظل.
والحقيقة انه لم يكن لـ هولس مكانة مهمّة في تاريخ الفن الأوربي حتى بدايات القرن التاسع عشر، عندما لفت أسلوبه المتحرّر واستخدامه البارع للألوان كلا من الفنانين الانطباعيين؛ الفرنسي ادوارد مانيه والهولندي فنسنت فان غوخ.
ولد فرانز هولس في بلجيكا لكنه عاش معظم حياته في هولندا، حيث حظي برعاية الطبقة البورجوازية في هارلم.
وفي نهايات حياته عانى من الفقر والعوز بعد أن بدأ الناس ينصرفون عن بورتريهاته، مفضّلين الأسلوب الأحدث والأكثر أناقة الذي ابتدعه في انجلترا الفنان الهولندي الآخر انتوني فان دايك.
وكما هو الحال مع مواطنيه الآخرين رمبراندت وفيرمير، اضطرّ هولس لبيع ممتلكاته ومنزله من اجل سداد ديونه؛ الأمر الذي دفع مجلس المدينة لتخصيص راتب سنوي للفنان يقيه غائلة الفقر وذلّ الحاجة.
وقبيل وفاته بسنوات قليلة، فقدت ألوانه وهجها واختفى عنصر المرح والابتهاج من رسوماته وحلّ محله إحساس بالعزلة واللامبالاة.
توفي فرانز هولس في العام 1666 وتحوّل منزله بعد ذلك إلى ما أصبح يُسمّى اليوم بمتحف فرانز هولس في هارلم.
في حوالي منتصف القرن العشرين انتعشت حظوظ هولس بعد أن اشترى ثريّ بريطاني لوحته المشهورة الفارس الضاحك. كما اقبل الأثرياء الأمريكيون على اقتناء بعض أعماله الأخرى الموجودة اليوم في عدد من المتاحف الأمريكية الرئيسية.
وهناك اليوم من النقاد من لا يشكّك في موهبة الرسّام، لكنهم يجادلون بأن تركيزه على رسم البورتريه حدّ كثيرا من شعبيته وأضعف شهرته.
ومن أشهر لوحات فرانز هولس الأخرى البورتريه الذي رسمه في العام 1648 للفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت.
لوحة الفتاة الغجرية هي أشهر أعمال الفنان الهولندي فرانز هولس الذي عُرف عنه قدرته على رسم التعابير العفوية لشخوص لوحاته من خلال ضربات الفرشاة العريضة والسريعة.
وبالإضافة إلى ذلك، وظّف الفنان أسلوبه الخاصّ في استخدام الضوء ومزج الألوان الساطعة ونثرها على مساحة اللوحة.
وممّا يُعزى إلى فرانز هولس أيضا طريقته المبتكرة في رسم بورتريهات جماعية لأشخاص. ومع انه كان يحرص على تمثيل ملامح وتعابير كلّ شخصية على حدة، إلا انه كان يربط بين شخصيّات البورتريه الواحد بخيط مشترك حيث تتّسق الخيوط وتنسجم الألوان والظلال على طول وعرض اللوحة.
وعندما نضجت تجربته الفنية، استبدل الرسّام الألوان الساطعة والمختلطة التي ميّزت أعماله الأولى بألوان أحادية يغلب عليها اللونان البنّي والأسود، مع تركيز اكبر على الموازنة الدقيقة بين نسب الضوء واللون والظل.
والحقيقة انه لم يكن لـ هولس مكانة مهمّة في تاريخ الفن الأوربي حتى بدايات القرن التاسع عشر، عندما لفت أسلوبه المتحرّر واستخدامه البارع للألوان كلا من الفنانين الانطباعيين؛ الفرنسي ادوارد مانيه والهولندي فنسنت فان غوخ.
ولد فرانز هولس في بلجيكا لكنه عاش معظم حياته في هولندا، حيث حظي برعاية الطبقة البورجوازية في هارلم.
وفي نهايات حياته عانى من الفقر والعوز بعد أن بدأ الناس ينصرفون عن بورتريهاته، مفضّلين الأسلوب الأحدث والأكثر أناقة الذي ابتدعه في انجلترا الفنان الهولندي الآخر انتوني فان دايك.
وكما هو الحال مع مواطنيه الآخرين رمبراندت وفيرمير، اضطرّ هولس لبيع ممتلكاته ومنزله من اجل سداد ديونه؛ الأمر الذي دفع مجلس المدينة لتخصيص راتب سنوي للفنان يقيه غائلة الفقر وذلّ الحاجة.
وقبيل وفاته بسنوات قليلة، فقدت ألوانه وهجها واختفى عنصر المرح والابتهاج من رسوماته وحلّ محله إحساس بالعزلة واللامبالاة.
توفي فرانز هولس في العام 1666 وتحوّل منزله بعد ذلك إلى ما أصبح يُسمّى اليوم بمتحف فرانز هولس في هارلم.
في حوالي منتصف القرن العشرين انتعشت حظوظ هولس بعد أن اشترى ثريّ بريطاني لوحته المشهورة الفارس الضاحك. كما اقبل الأثرياء الأمريكيون على اقتناء بعض أعماله الأخرى الموجودة اليوم في عدد من المتاحف الأمريكية الرئيسية.
وهناك اليوم من النقاد من لا يشكّك في موهبة الرسّام، لكنهم يجادلون بأن تركيزه على رسم البورتريه حدّ كثيرا من شعبيته وأضعف شهرته.
ومن أشهر لوحات فرانز هولس الأخرى البورتريه الذي رسمه في العام 1648 للفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت.
نريد تفصيل اكثر عن مراحل طفولتة وظهور نبوغة فى الفن وموهبتة
ردحذف