ولد هنري روسو في العام 1844 بفرنسا لعائلة فقيرة، وعندما صقل موهبته الفنية بدأ في بيع لوحاته ليعيل أسرته.
كان الفنان يتردّد كلما توفّر له الوقت على حديقة الحيوان بحثا عن مواضيع لرسوماته.
بعض الحيوانات في الحديقة كان منظرها يدخل الخوف في قلبه، وقد الزم نفسه مرارا بعدم الذهاب إلى هناك، لكنه كان يعود إلى الحديقة من جديد ليرسم الحيوانات.
"الغجرية النائمة" هي اشهر لوحات روسو وأكثرها مبيعا وهي مثال ممتاز على طبيعة أعمال هذا الفنان.
فهي تصوّر غجرية نائمة في صحراء والى جوارها أسد فضولي يحاول، بحذر، الاقتراب منها.
ربّما يكون الأسد من نسج أحلام المرأة، إذ الظاهر أنها تنظر إليه باعتباره مجرد فانتازيا اكثر من كونه يشكّل خطرا.
في هذه اللوحة لمسة طفولية واضحة لان الفنان استخدم فيها خطوطا غير واقعية، وقد عمد إلى تغميق بشرة الغجرية والأسد لابراز التباين المطلوب مع الخلفية البيضاء. كما ترك مساحات فارغة حول الشخصيات الرئيسية لكي يجذب انتباه الناظر إلى وسط اللوحة.
روسو ينتمي إلى الرمزية – ما بعد الانطباعية – والتي لا تهتم بالعالم المنظور والمظاهر السطحية بل تركّز على عالم الفانتازيا الداخلي.
وكان منجذبا إلى رسم مناظر الغابات والحيوانات المثيرة للاهتمام كالأسد والنمر، مع ميله إلى رسم الطبيعة وتأمّل جمالها.
وبالإضافة إلى تركيزه على استخدام الخطوط المستقيمة، كان روسو يميل إلى استخدام ألوان الباستيل في رسوماته الفانتازية، ولعلّ هذا هو ما يفسّر إعجاب الأطفال برسوماته.
كان الفنان يتردّد كلما توفّر له الوقت على حديقة الحيوان بحثا عن مواضيع لرسوماته.
بعض الحيوانات في الحديقة كان منظرها يدخل الخوف في قلبه، وقد الزم نفسه مرارا بعدم الذهاب إلى هناك، لكنه كان يعود إلى الحديقة من جديد ليرسم الحيوانات.
"الغجرية النائمة" هي اشهر لوحات روسو وأكثرها مبيعا وهي مثال ممتاز على طبيعة أعمال هذا الفنان.
فهي تصوّر غجرية نائمة في صحراء والى جوارها أسد فضولي يحاول، بحذر، الاقتراب منها.
ربّما يكون الأسد من نسج أحلام المرأة، إذ الظاهر أنها تنظر إليه باعتباره مجرد فانتازيا اكثر من كونه يشكّل خطرا.
في هذه اللوحة لمسة طفولية واضحة لان الفنان استخدم فيها خطوطا غير واقعية، وقد عمد إلى تغميق بشرة الغجرية والأسد لابراز التباين المطلوب مع الخلفية البيضاء. كما ترك مساحات فارغة حول الشخصيات الرئيسية لكي يجذب انتباه الناظر إلى وسط اللوحة.
روسو ينتمي إلى الرمزية – ما بعد الانطباعية – والتي لا تهتم بالعالم المنظور والمظاهر السطحية بل تركّز على عالم الفانتازيا الداخلي.
وكان منجذبا إلى رسم مناظر الغابات والحيوانات المثيرة للاهتمام كالأسد والنمر، مع ميله إلى رسم الطبيعة وتأمّل جمالها.
وبالإضافة إلى تركيزه على استخدام الخطوط المستقيمة، كان روسو يميل إلى استخدام ألوان الباستيل في رسوماته الفانتازية، ولعلّ هذا هو ما يفسّر إعجاب الأطفال برسوماته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق