يعتبر جوزيف تيرنر برأي الكثيرين اعظم رسّامي الطبيعة ومناظر البحر الرومانسية في بريطانيا خلال القرن التاسع عشر.
لكنه اقلّ الفنانين حظّا، نظرا لان النقاد انصرفوا عنه رغم موهبته وميله للتجديد واهتمّوا بغيره من الفنانين الأقلّ شأنا وموهبة.
ولا بدّ وأن ميله للعزلة بعد جنون والدته ومن ثم موتها هو أحد الأسباب التي أدّت إلى ابتعاد النقاد عنه.
وأحد اعظم أعماله الفنية هو لوحته الجميلة "البارجة تيميرير" التي يصوّر فيها السفينة الحربية التي لعبت دورا مشهودا في معركة الطرف الأغرّ وهي ُتسحب بعيدا عن البحر من قبل سفينة من النوع الجديد آنذاك الذي يعمل بالبخار.
هذه اللوحة وغيرها من أعمال تيرنر حاول فيها الفنان تسجيل بعض مظاهر تحوّل بريطانيا إلى الثورة الصناعية والتغيّرات التي رافقت ذلك وأثرت على وسائل المواصلات وغيرها من اوجه الحياة.
كان تيرنر يدرك أهمّية هذه اللوحة ولذا فقد كان يرفض بيعها على الدوام منذ أن ظهرت لاوّل مرّة في العام 1838م.
في زمانه تعرّض تيرنر للهجوم والسخرية، إذ أن الجمهور في تلك الأيام كان يطمح في رؤية أعمال فنية واقعية وقريبة جدا من الصور الفوتوغرافية في تعاملها مع الأجسام المادية.
في حين أن تيرنر كان يركّز على اكتشاف التفاعل الوثيق والخلاق بين الضوء والجوّ، وهو ملمح طبع جميع لوحاته.
وبعد أن تغيّر الحال اصبح الناس يقدّرون دور الفنان في ترجمة الأشياء والإحساس الكامن فيها بدلا من الانشغال بالحقائق والمفردات المادية والمجرّدة.
توفّي جوزيف تيرنر في لندن في العام 1851م.
لكنه اقلّ الفنانين حظّا، نظرا لان النقاد انصرفوا عنه رغم موهبته وميله للتجديد واهتمّوا بغيره من الفنانين الأقلّ شأنا وموهبة.
ولا بدّ وأن ميله للعزلة بعد جنون والدته ومن ثم موتها هو أحد الأسباب التي أدّت إلى ابتعاد النقاد عنه.
وأحد اعظم أعماله الفنية هو لوحته الجميلة "البارجة تيميرير" التي يصوّر فيها السفينة الحربية التي لعبت دورا مشهودا في معركة الطرف الأغرّ وهي ُتسحب بعيدا عن البحر من قبل سفينة من النوع الجديد آنذاك الذي يعمل بالبخار.
هذه اللوحة وغيرها من أعمال تيرنر حاول فيها الفنان تسجيل بعض مظاهر تحوّل بريطانيا إلى الثورة الصناعية والتغيّرات التي رافقت ذلك وأثرت على وسائل المواصلات وغيرها من اوجه الحياة.
كان تيرنر يدرك أهمّية هذه اللوحة ولذا فقد كان يرفض بيعها على الدوام منذ أن ظهرت لاوّل مرّة في العام 1838م.
في زمانه تعرّض تيرنر للهجوم والسخرية، إذ أن الجمهور في تلك الأيام كان يطمح في رؤية أعمال فنية واقعية وقريبة جدا من الصور الفوتوغرافية في تعاملها مع الأجسام المادية.
في حين أن تيرنر كان يركّز على اكتشاف التفاعل الوثيق والخلاق بين الضوء والجوّ، وهو ملمح طبع جميع لوحاته.
وبعد أن تغيّر الحال اصبح الناس يقدّرون دور الفنان في ترجمة الأشياء والإحساس الكامن فيها بدلا من الانشغال بالحقائق والمفردات المادية والمجرّدة.
توفّي جوزيف تيرنر في لندن في العام 1851م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق