تمارا دي ليمبتسكا هي أحد الرموز الكبيرة لما ُعرف بـ "الفن الديكوري Art Deco"، وهو أسلوب في الرسم يمزج بين التكعيبية والمستقبلية، وقد وصل ذروته في باريس في ما بين عامي 1925 و 1935 .
ولدت دي ليمبتسكا في روسيا لعائلة بولندية موسرة، وبعد طلاق أبويها عاشت في كنف جدّتها التي وفّرت لها، هي الأخرى، حياة مرفّهة ومريحة.
وبعد نشوب الحرب بين الألمان والروس في 1914، وقعت دي ليمبتسكا في حبّ محام بولندي اسمه تاديوش لمبتسكي، وبعد زواجهما هاجرا إلى فرنسا.
في باريس درست دي ليمبتسكا الفن الديكوري واصبحت خلال فترة قصيرة رسامة بورتريه ُيشار لها بالبنان.
كان الفن الديكوري جزءا من الحياة الباريسية المتميّزة بالغرابة والإثارة والأضواء. وهذا أدى بالتالي إلى رفع حظوظ الفنانة على المستويين الاجتماعي والفني.
وقد رسمت دي ليمبتسكا بورتريهات لكتاب وفنانين وعلماء ونبلاء، ومع الأيام اتسعت شهرتها واصابت الكثير من النجومية والثروة.
وقبيل نشوب الحرب العالمية الثانية هاجرت الفنانة من باريس إلى امريكا، وذهبت إلى هوليوود لتصبح الفنانة المفضلة عند نجوم ونجمات هوليوود.
في أمريكا تركّز الاهتمام اكثر على شخصية دي ليمبتسكا التي تشبه ملامحها ملامح الممثلة غريتا غاربو ، وكانت حفلاتها الصاخبة ونزواتها الغريبة حديث أوساط المجتمع هناك بينما لم تنل لوحاتها كبير اهتمام يذكر.
وفي الخمسينات والستينات من القرن الماضي، ومع ظهور موجة التعبير التجريدي وتقدّم دي ليمبتسكا في العمر، توقّفت عن الرسم وانحسرت عنها الأضواء ولم يعد أحد يذكرها سوى بالكاد.
لكن مع عودة الاهتمام مجدّدا بالفن الديكوري ورسم الأشخاص، أعيد اكتشاف تمارا ليمبتسكا من قبل أوساط الفنانين والنقاد.
أعمال دي ليمبتسكا هي مزيج من البذخ والتخلّع والتمرّد، وتلك كانت سمات المجتمع الباريسي في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين. وفي لوحاتها تركيز على الزخرفة اكثر من الجوهر أو المضمون. ومن أهم ملامح أسلوبها الفني براعتها في رسم الأشكال الناعمة والمستديرة والخطوط المعمارية التي تعكس الجانب الحضري للمجتمع واستخدامها القوي للألوان والأشكال ذات الحوافّ الحادة، واظهارها أطراف النساء على هيئة أشكال أنبوبية أو أسطوانية.
ويمكن اعتبار لوحاتها، بشكل عام، بمثابة احتجاج ضدّ النظرة الدونية التي كانت ُتعامل بها الأنثى في زمانها.
هذا البورتريه الذي رسمته تمارا دي ليمبتسكا لنفسها يعتبر اشهر أعمال الفنانة وأكثرها استنساخا وظهورا في العديد من المجلات والكتب، وفيه تظهر بهيئة المرأة المتحرّرة التي تقود سيارتها بكبرياء وتحدّ وثقة. وقد ظهر البورتريه لاول مرّة على غلاف إحدى مجلات الموضة التي كلفت الفنانة برسمه، ليصبح في ما بعد ايقونة ترمز لتحرّر النساء واستقلالهن.
في عام 1978 وبعد رحيل زوجها الثاني، انتقلت دي ليمبتسكا من أمريكا لتعيش بشكل دائم في المكسيك. وهناك أحسّت باليأس والإحباط جرّاء تقدّمها في السّن وغروب جمالها واصبحت تفضّل مصاحبة الفتيان اليافعين وكانت دائمة الخصام والتحدّي حتى النهاية.
وفي مارس من العام 1980 توفيت دي ليمبتسكا بينما كانت نائمة في بيتها، وكانت ابنتها الوحيدة إلى جوارها. وُنفّذت وصيّتها في أن ُتحرق جثتها وُينثر رمادها فوق قمة بركان بوبوكاتيبتل في المكسيك.
ولدت دي ليمبتسكا في روسيا لعائلة بولندية موسرة، وبعد طلاق أبويها عاشت في كنف جدّتها التي وفّرت لها، هي الأخرى، حياة مرفّهة ومريحة.
وبعد نشوب الحرب بين الألمان والروس في 1914، وقعت دي ليمبتسكا في حبّ محام بولندي اسمه تاديوش لمبتسكي، وبعد زواجهما هاجرا إلى فرنسا.
في باريس درست دي ليمبتسكا الفن الديكوري واصبحت خلال فترة قصيرة رسامة بورتريه ُيشار لها بالبنان.
كان الفن الديكوري جزءا من الحياة الباريسية المتميّزة بالغرابة والإثارة والأضواء. وهذا أدى بالتالي إلى رفع حظوظ الفنانة على المستويين الاجتماعي والفني.
وقد رسمت دي ليمبتسكا بورتريهات لكتاب وفنانين وعلماء ونبلاء، ومع الأيام اتسعت شهرتها واصابت الكثير من النجومية والثروة.
وقبيل نشوب الحرب العالمية الثانية هاجرت الفنانة من باريس إلى امريكا، وذهبت إلى هوليوود لتصبح الفنانة المفضلة عند نجوم ونجمات هوليوود.
في أمريكا تركّز الاهتمام اكثر على شخصية دي ليمبتسكا التي تشبه ملامحها ملامح الممثلة غريتا غاربو ، وكانت حفلاتها الصاخبة ونزواتها الغريبة حديث أوساط المجتمع هناك بينما لم تنل لوحاتها كبير اهتمام يذكر.
وفي الخمسينات والستينات من القرن الماضي، ومع ظهور موجة التعبير التجريدي وتقدّم دي ليمبتسكا في العمر، توقّفت عن الرسم وانحسرت عنها الأضواء ولم يعد أحد يذكرها سوى بالكاد.
لكن مع عودة الاهتمام مجدّدا بالفن الديكوري ورسم الأشخاص، أعيد اكتشاف تمارا ليمبتسكا من قبل أوساط الفنانين والنقاد.
أعمال دي ليمبتسكا هي مزيج من البذخ والتخلّع والتمرّد، وتلك كانت سمات المجتمع الباريسي في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين. وفي لوحاتها تركيز على الزخرفة اكثر من الجوهر أو المضمون. ومن أهم ملامح أسلوبها الفني براعتها في رسم الأشكال الناعمة والمستديرة والخطوط المعمارية التي تعكس الجانب الحضري للمجتمع واستخدامها القوي للألوان والأشكال ذات الحوافّ الحادة، واظهارها أطراف النساء على هيئة أشكال أنبوبية أو أسطوانية.
ويمكن اعتبار لوحاتها، بشكل عام، بمثابة احتجاج ضدّ النظرة الدونية التي كانت ُتعامل بها الأنثى في زمانها.
هذا البورتريه الذي رسمته تمارا دي ليمبتسكا لنفسها يعتبر اشهر أعمال الفنانة وأكثرها استنساخا وظهورا في العديد من المجلات والكتب، وفيه تظهر بهيئة المرأة المتحرّرة التي تقود سيارتها بكبرياء وتحدّ وثقة. وقد ظهر البورتريه لاول مرّة على غلاف إحدى مجلات الموضة التي كلفت الفنانة برسمه، ليصبح في ما بعد ايقونة ترمز لتحرّر النساء واستقلالهن.
في عام 1978 وبعد رحيل زوجها الثاني، انتقلت دي ليمبتسكا من أمريكا لتعيش بشكل دائم في المكسيك. وهناك أحسّت باليأس والإحباط جرّاء تقدّمها في السّن وغروب جمالها واصبحت تفضّل مصاحبة الفتيان اليافعين وكانت دائمة الخصام والتحدّي حتى النهاية.
وفي مارس من العام 1980 توفيت دي ليمبتسكا بينما كانت نائمة في بيتها، وكانت ابنتها الوحيدة إلى جوارها. وُنفّذت وصيّتها في أن ُتحرق جثتها وُينثر رمادها فوق قمة بركان بوبوكاتيبتل في المكسيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق