الانطباع الأوّلي الذي يخطر بالذهن عند النظر إلى هذا البورتريه الجميل هو انه لاحدى الخليلات أو المحظيات اللاتي كانت تغصّ بهنّ قصور السلاطين العثمانيين، وما كانت تحفل به تلك القصور من مغامرات عاطفية وأسرار غامضة.
لكن المرأة لا علاقة لها في الحقيقة بعالم الحريم أو بلاط العثمانيين.
ليونيللا كانت أميرة ألمانية تنحدر من عائلة عريقة من منطقة الراين، وكانت معروفة بذكائها وجمالها الأخّاذ.
وهي تبدو في هذه اللوحة الشهيرة مستندة على أريكة تركية في شرفة تطل على منظر طبيعي من أشجار وجبال وسماء مغطّاة بالغيم.
هنا تجلس الأميرة مرتدية فستانا من الحرير الباذخ وقد لفّت حول خصرها شريطا زهريا بينما طوّقت ذراعيها بوشاح من الأرجواني والأسود.
وتحت حاجبيها المرسومين بعناية، بدت عيناها تحدّقان في الناظر بتأمّل وصمت، بينما راحت أصابعها تداعب حبّات اللآلئ الضخمة التي تزيّن جيدها.
في اللوحة استخدم الفنان ألوانا قاتمة لتتباين مع لون بشرة المرأة ولإضفاء شئ من الإثارة المحسوبة بعناية ولتكثيف الإحساس بفخامة المكان وجلال صاحبته.
ولم يكن ممكنا للفنان أن يغامر بتضمين لوحته ملمحا حسّيا لولا انه كان يعرف أن مكانة الأميرة الاجتماعية كانت تعصمها من هجوم وانتقاد العامة.
ولد الفنان فرانز ونترهولتر في ألمانيا، وتلقّى تعليما في الفنون بأكاديمية موناكو. واصبح في ما بعد رسّاما في بلاط لوي فيليب ملك فرنسا.
ونترهولتر لم يكن يتمتّع بكبير شعبية في بلده ألمانيا، ومع ذلك فقد كان يحظى بالقرب من العائلات الملكية في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا حيث ُكلف برسم العديد من البورتريهات لأفراد تلك العائلات.
كان ونترهولتر بارعا على وجه الخصوص في تمثيل المناخ الاجتماعي والسياسي لكل بلاط، يظهر هذا واضحا في الكثير من أعماله التي تعتبر إلى حدّ كبير انعكاسا وتجسيدا لطبيعة حياة الطبقة الأرستقراطية الأوربية في منتصف القرن التاسع عشر.
لكن المرأة لا علاقة لها في الحقيقة بعالم الحريم أو بلاط العثمانيين.
ليونيللا كانت أميرة ألمانية تنحدر من عائلة عريقة من منطقة الراين، وكانت معروفة بذكائها وجمالها الأخّاذ.
وهي تبدو في هذه اللوحة الشهيرة مستندة على أريكة تركية في شرفة تطل على منظر طبيعي من أشجار وجبال وسماء مغطّاة بالغيم.
هنا تجلس الأميرة مرتدية فستانا من الحرير الباذخ وقد لفّت حول خصرها شريطا زهريا بينما طوّقت ذراعيها بوشاح من الأرجواني والأسود.
وتحت حاجبيها المرسومين بعناية، بدت عيناها تحدّقان في الناظر بتأمّل وصمت، بينما راحت أصابعها تداعب حبّات اللآلئ الضخمة التي تزيّن جيدها.
في اللوحة استخدم الفنان ألوانا قاتمة لتتباين مع لون بشرة المرأة ولإضفاء شئ من الإثارة المحسوبة بعناية ولتكثيف الإحساس بفخامة المكان وجلال صاحبته.
ولم يكن ممكنا للفنان أن يغامر بتضمين لوحته ملمحا حسّيا لولا انه كان يعرف أن مكانة الأميرة الاجتماعية كانت تعصمها من هجوم وانتقاد العامة.
ولد الفنان فرانز ونترهولتر في ألمانيا، وتلقّى تعليما في الفنون بأكاديمية موناكو. واصبح في ما بعد رسّاما في بلاط لوي فيليب ملك فرنسا.
ونترهولتر لم يكن يتمتّع بكبير شعبية في بلده ألمانيا، ومع ذلك فقد كان يحظى بالقرب من العائلات الملكية في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا حيث ُكلف برسم العديد من البورتريهات لأفراد تلك العائلات.
كان ونترهولتر بارعا على وجه الخصوص في تمثيل المناخ الاجتماعي والسياسي لكل بلاط، يظهر هذا واضحا في الكثير من أعماله التي تعتبر إلى حدّ كبير انعكاسا وتجسيدا لطبيعة حياة الطبقة الأرستقراطية الأوربية في منتصف القرن التاسع عشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق