ولد ناثان آلتمان في اوكرانيا سنة 1889 ودرس الفن في اوديسا قبل أن يغادر إلى باريس في العام 1910.
في باريس اتّصل آلتمان بشاغال وبيكاسو وشتيرينبيرغ قبل أن يعود بعد ذلك بعامين إلى سينت بترسبيرغ.
لوحته عن الشاعرة الروسية الكبيرة آنا أخماتوفا تعتبر اشهر أعماله على الإطلاق، كما أن اللوحة تعتبر بلا شك أحد اشهر الأعمال الفنية العالمية.
في هذه اللوحة ثمّة مسحة من التأمّل والغموض، والشاعرة تبدو هنا جالسة على أريكة ومرتدية فستانا ازرق بينما لفّت حول ذراعيها وشاحا اصفر. هنا يلاحظ بوضوح غلبة اللونين الأزرق والأخضر وظلالهما على معظم مساحة اللوحة ومن الواضح أيضا أن الفنان استخدم في رسمه للوحة أسلوبا يقترب كثيرا من التكعيبية.
آنا اخماتوفا هي أحد الأسماء الكبيرة في الشعر الروسي المعاصر وقد اشتهرت بأشعارها التي يغلب عليها الطابع الذاتي والموسيقيّ أسوة بالشاعر الكبير بوشكين.
تزوّجت الشاعرة اخماتوفا من الشاعر نيكولاي غوميليف في العام 1910، وتصدّت بشجاعة لستالين وهاجمته بضراوة، الأمر الذي دفع النظام آنذاك إلى سجنها سبعة عشر عاما، بعد أن اتّهمها بـ "الترويج للانحلال البورجوازي والانشغال بالأمور التافهة كالحديث عن الله والحب".
عالجت اخماتوفا في شعرها مواضيع متعدّدة مثل الزمن والذاكرة والحب المأساوي والأنوثة والمرأة المبدعة ومصاعب العيش والكتابة في ظل الستالينية.
وفي مراحل لاحقة أضافت إلى شعرها موتيفات دينية ووطنية.
في العام 1921 أعدمت السلطات زوجها بعد اتهامه بالضلوع في مؤامرة لقلب النظام. ولم تلبث السلطة أن اعتقلت ابنها الوحيد ونفته إلى سيبيريا. بعد تلك الأحداث أصبحت اخماتوفا أسيرة للحزن والعزلة والصمت، وعانت من إقصاء وتجاهل زملائها من الشعراء والأدباء الروس.
وفي 1946 هاجمها الحزب الشيوعي بعنف واتّهمها بتسخير شعرها للترويج للإباحية والتصوّف واللامبالاة السياسية، الأمر الذي أدّى إلى طردها من اتحاد الكتاب السوفيات.
في ما بعد، أنجزت اخماتوفا ترجمات لاشعار فيكتور هوغو و رابندرانات تاغور، ونالت جائزة إيطاليا للشعر العالمي كما حصلت على درجة دكتوراه فخرية من جامعة اكسفورد.
بعد وفاتها نمت شهرتها اكثر وُترجمت أشعارها إلى معظم اللغات الحية، واعتبرت إحدى اعظم الشاعرات في العالم. ومنذ سنوات أعيد لها الاعتبار في بلدها روسيا وُسمح بإعادة طبع ونشر أعمالها الشعرية الكاملة.
بالإضافة إلى بورتريه الشاعرة اخماتوفا، رسم ناثان آلتمان مناظر للطبيعة حاول فيها بعث تقاليد الانطباعيين كما أنجز رسوما توضيحية لبعض روايات غوغول.
عندما عاد إلى روسيا في العام 1935 وجد آلتمان نفسه يعيش في أجواء سياسية وأيديولوجية صارمة تتّسم بالضغوط والقهر. وأدرك أن رسوماته، الطليعية والتجديدية، بعيدة جدّا عن معايير الواقعية النقدية التي فرضها الحزب الشيوعي على الأدباء والفنانين، فشغل نفسه بالمسرح حيث اشرف على تصميم مشاهد وأزياء مسرحيات شكسبير وسواه من الكتاب المسرحيين.
في باريس اتّصل آلتمان بشاغال وبيكاسو وشتيرينبيرغ قبل أن يعود بعد ذلك بعامين إلى سينت بترسبيرغ.
لوحته عن الشاعرة الروسية الكبيرة آنا أخماتوفا تعتبر اشهر أعماله على الإطلاق، كما أن اللوحة تعتبر بلا شك أحد اشهر الأعمال الفنية العالمية.
في هذه اللوحة ثمّة مسحة من التأمّل والغموض، والشاعرة تبدو هنا جالسة على أريكة ومرتدية فستانا ازرق بينما لفّت حول ذراعيها وشاحا اصفر. هنا يلاحظ بوضوح غلبة اللونين الأزرق والأخضر وظلالهما على معظم مساحة اللوحة ومن الواضح أيضا أن الفنان استخدم في رسمه للوحة أسلوبا يقترب كثيرا من التكعيبية.
آنا اخماتوفا هي أحد الأسماء الكبيرة في الشعر الروسي المعاصر وقد اشتهرت بأشعارها التي يغلب عليها الطابع الذاتي والموسيقيّ أسوة بالشاعر الكبير بوشكين.
تزوّجت الشاعرة اخماتوفا من الشاعر نيكولاي غوميليف في العام 1910، وتصدّت بشجاعة لستالين وهاجمته بضراوة، الأمر الذي دفع النظام آنذاك إلى سجنها سبعة عشر عاما، بعد أن اتّهمها بـ "الترويج للانحلال البورجوازي والانشغال بالأمور التافهة كالحديث عن الله والحب".
عالجت اخماتوفا في شعرها مواضيع متعدّدة مثل الزمن والذاكرة والحب المأساوي والأنوثة والمرأة المبدعة ومصاعب العيش والكتابة في ظل الستالينية.
وفي مراحل لاحقة أضافت إلى شعرها موتيفات دينية ووطنية.
في العام 1921 أعدمت السلطات زوجها بعد اتهامه بالضلوع في مؤامرة لقلب النظام. ولم تلبث السلطة أن اعتقلت ابنها الوحيد ونفته إلى سيبيريا. بعد تلك الأحداث أصبحت اخماتوفا أسيرة للحزن والعزلة والصمت، وعانت من إقصاء وتجاهل زملائها من الشعراء والأدباء الروس.
وفي 1946 هاجمها الحزب الشيوعي بعنف واتّهمها بتسخير شعرها للترويج للإباحية والتصوّف واللامبالاة السياسية، الأمر الذي أدّى إلى طردها من اتحاد الكتاب السوفيات.
في ما بعد، أنجزت اخماتوفا ترجمات لاشعار فيكتور هوغو و رابندرانات تاغور، ونالت جائزة إيطاليا للشعر العالمي كما حصلت على درجة دكتوراه فخرية من جامعة اكسفورد.
بعد وفاتها نمت شهرتها اكثر وُترجمت أشعارها إلى معظم اللغات الحية، واعتبرت إحدى اعظم الشاعرات في العالم. ومنذ سنوات أعيد لها الاعتبار في بلدها روسيا وُسمح بإعادة طبع ونشر أعمالها الشعرية الكاملة.
بالإضافة إلى بورتريه الشاعرة اخماتوفا، رسم ناثان آلتمان مناظر للطبيعة حاول فيها بعث تقاليد الانطباعيين كما أنجز رسوما توضيحية لبعض روايات غوغول.
عندما عاد إلى روسيا في العام 1935 وجد آلتمان نفسه يعيش في أجواء سياسية وأيديولوجية صارمة تتّسم بالضغوط والقهر. وأدرك أن رسوماته، الطليعية والتجديدية، بعيدة جدّا عن معايير الواقعية النقدية التي فرضها الحزب الشيوعي على الأدباء والفنانين، فشغل نفسه بالمسرح حيث اشرف على تصميم مشاهد وأزياء مسرحيات شكسبير وسواه من الكتاب المسرحيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق