كان اوغست دومينيك انغـر ابنا لنحات وقد درس مع جان لوي دافيد في مرحلة من المراحل. ثم سافر انغر إلى إيطاليا ليمكث فيها قرابة 18 عاما وكان يعيل نفسه وعائلته من خلال رسمه لصور الأشخاص.
وعند عودته إلى باريس واصل عمله في الرسم وتلقى العدد من الجوائز والمكافآت على تميّزه، إلى أن عاد إلى روما مرة أخرى ليتولى إدارة الأكاديمية الفرنسية في روما.
هناك قضى بقية حياته الطويلة في التدريس والرسم. وبعد موته تم تأسيس متحف انغـر في مسقط رأسه مونتوبان والذي يضم تشكيلة من رسوماته ولوحاته.
فيما بعد ولدت جماعة جديدة من الفنانين من حواريي انغـر والمعجبين بأسلوبه الأكاديمي، لكنهم كانوا جميعا يفتقرون إلى موهبته والى عبقريته. وبعد انغـر أتى فنانون كثر اعترفوا بفضله وبريادته ومنهم ديغا ورينوار وبيكاسو.
ويضم متحف اللوفر اليوم عددا كبيرا من أعمال انغـر لعل اشهرها الحمّام التركي، كما يحتوي المتروبوليتان هو الآخر على بعض أعمال الفنان.
المحظية الكبرى عمل فنّي رعته كارولين مورا ملكة نابولي والأخت الكبرى لنابليون بونابرت التي طلبت من انغـر إنجاز هذه اللوحة لتصاحب لوحة أخرى للفنان كانت تملكها وهي لوحته: امرأة نائمة.
كانت كارولين امرأة طموحة وقاسية ومتعطشة للسلطة وقد عملت جاهدة مع زوجها الذي كان من أعوان نابليون على ترسيخ نفوذهما وتكريس سلطتهما ولو على حساب قائدهما ووليّ نعمتهما.
المحظية كلمة تدلّ على الأنثى التي تعمل في قصر السلطان، والمفردة تعود إلى عصر العثمانيين الأتراك.
وقد أتم انغـر عدّة لوحات عن نفس هذا الموضوع، لكن المحظية الكبرى هي اشهرها جميعا.
أعمال انغـر تتراوح ما بين البورتريهات والمواضيع التاريخية والصور الاستشراقية، واحدى لوحاته وربما أكثرها استنساخا هي لوحته المسمّاة "نابليون يجلس على العرش الامبراطوري".
في لوحة "المحظية الكبرى" تبدو امرأة متكئة على أريكة وممسكة بمقشّة من ريش الطاووس بينما صوّبت نظرات هي مزيج من انفعالات مختلفة ومتباينة.
ومن الطريف أن نشير إلى أن النقاد زمن انغـر عابوا عليه مبالغته في إطالة ظهر المرأة عندما أضاف ثلاث فقرات كاملة إلى عمودها الفقري. ومع ذلك تبدو بشرة المرأة حقيقية إلى حد كبير والمشهد بأكمله يعطي إحساسا بالرومانسية والفانتازيا.
يقول بعض مؤرخي الفن إن كارولين مورا ربّما كانت هي الموديل الذي استخدمه انغـر في إنجاز المحظية الكبرى. لكن ليس هناك ما يسند هذا الزعم. وعلى أية حال فإن كارولين لم تتسلم اللوحة أبدا، فقد انهارت مملكتها الصغيرة بانهيار عرش شقيقها في العام 1815م. وُارسلت اللوحة بدلا من ذلك إلى فرنسا وانتقلت إلى اللوفر لتظلّ فيه إلى اليوم.
وعند عودته إلى باريس واصل عمله في الرسم وتلقى العدد من الجوائز والمكافآت على تميّزه، إلى أن عاد إلى روما مرة أخرى ليتولى إدارة الأكاديمية الفرنسية في روما.
هناك قضى بقية حياته الطويلة في التدريس والرسم. وبعد موته تم تأسيس متحف انغـر في مسقط رأسه مونتوبان والذي يضم تشكيلة من رسوماته ولوحاته.
فيما بعد ولدت جماعة جديدة من الفنانين من حواريي انغـر والمعجبين بأسلوبه الأكاديمي، لكنهم كانوا جميعا يفتقرون إلى موهبته والى عبقريته. وبعد انغـر أتى فنانون كثر اعترفوا بفضله وبريادته ومنهم ديغا ورينوار وبيكاسو.
ويضم متحف اللوفر اليوم عددا كبيرا من أعمال انغـر لعل اشهرها الحمّام التركي، كما يحتوي المتروبوليتان هو الآخر على بعض أعمال الفنان.
المحظية الكبرى عمل فنّي رعته كارولين مورا ملكة نابولي والأخت الكبرى لنابليون بونابرت التي طلبت من انغـر إنجاز هذه اللوحة لتصاحب لوحة أخرى للفنان كانت تملكها وهي لوحته: امرأة نائمة.
كانت كارولين امرأة طموحة وقاسية ومتعطشة للسلطة وقد عملت جاهدة مع زوجها الذي كان من أعوان نابليون على ترسيخ نفوذهما وتكريس سلطتهما ولو على حساب قائدهما ووليّ نعمتهما.
المحظية كلمة تدلّ على الأنثى التي تعمل في قصر السلطان، والمفردة تعود إلى عصر العثمانيين الأتراك.
وقد أتم انغـر عدّة لوحات عن نفس هذا الموضوع، لكن المحظية الكبرى هي اشهرها جميعا.
أعمال انغـر تتراوح ما بين البورتريهات والمواضيع التاريخية والصور الاستشراقية، واحدى لوحاته وربما أكثرها استنساخا هي لوحته المسمّاة "نابليون يجلس على العرش الامبراطوري".
في لوحة "المحظية الكبرى" تبدو امرأة متكئة على أريكة وممسكة بمقشّة من ريش الطاووس بينما صوّبت نظرات هي مزيج من انفعالات مختلفة ومتباينة.
ومن الطريف أن نشير إلى أن النقاد زمن انغـر عابوا عليه مبالغته في إطالة ظهر المرأة عندما أضاف ثلاث فقرات كاملة إلى عمودها الفقري. ومع ذلك تبدو بشرة المرأة حقيقية إلى حد كبير والمشهد بأكمله يعطي إحساسا بالرومانسية والفانتازيا.
يقول بعض مؤرخي الفن إن كارولين مورا ربّما كانت هي الموديل الذي استخدمه انغـر في إنجاز المحظية الكبرى. لكن ليس هناك ما يسند هذا الزعم. وعلى أية حال فإن كارولين لم تتسلم اللوحة أبدا، فقد انهارت مملكتها الصغيرة بانهيار عرش شقيقها في العام 1815م. وُارسلت اللوحة بدلا من ذلك إلى فرنسا وانتقلت إلى اللوفر لتظلّ فيه إلى اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق