بدأ رينوار حياته في زخرفة أواني المرمر لكن طموحه وطبيعته دفعاه إلى الصفوف الأولى بسرعة.
وكانت نقطة التحوّل الكبرى في مسيرته الفنية عندما احدث هو ومجموعة من زملائه ثورة فنية كبرى سميت في ما بعد بالانطباعية.
لم يحذُ رينوار حذو الكلاسيكيين الذين عنوا بالألوان الفاتحة والظلال المتدرجة وصولا إلى أفق اللوحة، بل كان يرى أن الألوان المتناثرة في الخلفية لها نفس كثافة الألوان التي تظهر في الواجهة، مما يعطي اللوحة وضوحا غير عادي.
شقيقتان في ُشرفة هي واحدة من اشهر الأعمال الفنية التي أنجزها الفنان في العام 1881م.
هذه اللوحة هي اليوم من مقتنيات معهد شيكاغو للفنون، وفيها يحاول رينوار إبراز انطباع فتاتين في يوم دافئ جميل.
الشقيقتان تجلسان في شرفة أمام منظر طبيعي، والكبرى منهما ترتدي ملابس تبدو رسمية إلى حد ما فيما توجّه نظراتها إلى ما وراء الأخت الصغيرة.
استلهم رينوار المنظر من شاتو وهو اسم الضاحية التي قضى فيها شطرا من ربيع ذلك العام.
لوحات رينوار تتميّز بحيويّتها ونزوعها نحو الطبيعة وتماسّها المباشر بالواقع وخلوّها من مشاهد العنف. فقط ضربات ناعمة بالفرشاة ولمحات شاعرية أنيقة تفيض بحبّ مبدعها الجارف للحياة وللكائنات.
وكانت نقطة التحوّل الكبرى في مسيرته الفنية عندما احدث هو ومجموعة من زملائه ثورة فنية كبرى سميت في ما بعد بالانطباعية.
لم يحذُ رينوار حذو الكلاسيكيين الذين عنوا بالألوان الفاتحة والظلال المتدرجة وصولا إلى أفق اللوحة، بل كان يرى أن الألوان المتناثرة في الخلفية لها نفس كثافة الألوان التي تظهر في الواجهة، مما يعطي اللوحة وضوحا غير عادي.
شقيقتان في ُشرفة هي واحدة من اشهر الأعمال الفنية التي أنجزها الفنان في العام 1881م.
هذه اللوحة هي اليوم من مقتنيات معهد شيكاغو للفنون، وفيها يحاول رينوار إبراز انطباع فتاتين في يوم دافئ جميل.
الشقيقتان تجلسان في شرفة أمام منظر طبيعي، والكبرى منهما ترتدي ملابس تبدو رسمية إلى حد ما فيما توجّه نظراتها إلى ما وراء الأخت الصغيرة.
استلهم رينوار المنظر من شاتو وهو اسم الضاحية التي قضى فيها شطرا من ربيع ذلك العام.
لوحات رينوار تتميّز بحيويّتها ونزوعها نحو الطبيعة وتماسّها المباشر بالواقع وخلوّها من مشاهد العنف. فقط ضربات ناعمة بالفرشاة ولمحات شاعرية أنيقة تفيض بحبّ مبدعها الجارف للحياة وللكائنات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق