في مطلع القرن الماضي كان ماكسفيلد باريش أحد ثلاثة فنانين كانوا الأكثر شعبية في العالم، اعتمادا على نسبة مبيعات أعمالهم. أما الاثنان الآخران فكانا فان غوخ وبول سيزان.
وبحلول عام 1925 كان بالإمكان رؤية لوحات باريش في واحد من كلّ أربعة بيوت في أمريكا. فقد كانت سماواته الزرقاء اللامعة وطبيعته القشيبة وشخصيّاته الحالمة علامة فارقة استمرّت في إثارة مخيّلة الناس لزمن طويل.
وفي ما بين الحربين العالميتين كان ُينظر إلى باريش باعتباره رمبراندت الثاني.
كان احد مصادره المهمّة طبيعة الشمال الأمريكي الشديد البرودة، حيث أشجار السنديان الكثيرة والجبال القرمزية ونوعية الضوء الذي يثير الخيال ويولّد الأفكار والصور.
وتتكرّر في لوحاته المناظر الرعوية والنساء الحالمات ومشاهد الغروب الأرجواني التي تستدعي جوّا من الهدوء والطمأنينة.
وعندما كانت لوحة من لوحاته توضع في صالة للعرض، كان الجمهور يتقاطر بالآلاف لمشاهدتها.
هذه اللوحة تعتبر من بين أجمل أعمال باريش وأكثرها رواجا، وفيها يصوّر امرأة حسناء تقف على حافة منحدر صخري محدّقة في السماء، بينما راح النسيم يداعب خصلات شعرها.
اللوحة تتسم بالحيوية والتناسق اللوني الجميل المكوّن من ظلال وتدرّجات الأزرق والبنفسجي والبرتقالي.
وقد استخدمت هذه اللوحة وغيرها من أعمال باريش في تزيين الكتب والتقاويم والإعلانات وأغلفة المجلات والروايات العاطفية على امتداد أجيال عديدة.
لم يكن باريش منتميا إلى مدرسة فنّية بذاتها، بل كان تقليديا أحيانا ومبتكرا أحيانا أخرى.
كان صاحب موهبة غير عاديّة في استخدام الألوان وخلق عوالم فانتازية تشدّ إليها الصغار والكبار معا.
وقد كان بارعا، على وجه الخصوص، في توظيف اللون الأزرق الذي يميّز لوحاته بظلاله المختلفة والمتدرّجة من اللازوردي والنيلي والأزرق.
وكثيرا ما امتدح النقاد تقنياته المتفرّدة في استخدام اللون والضوء. وبعض مشاهده أشبه ما تكون بانعكاسات بحيرة تتلامع على أسطحها الألوان المتموّجة والبديعة.
في مطلع ثلاثينات القرن الماضي، عندما كان باريش في أوج شهرته، قرّر انه ملّ من رسم الفتيات اللاتي يقفن فوق الصخور، وبدأ في رسم مناظر لطبيعة صامته لا تتضمّن أشخاصا. غير أنها لم تجذب اهتمام الناس كثيرا ولم تكن لها نفس شهرة أعماله الأولى.
من أهمّ لوحاته الأخرى الفجر Daybreak التي تعتبر من أشهر الأعمال التشكيلية التي ظهرت في القرن العشرين. ويقال إنها في وقتها كانت أكثر شعبية في أمريكا من لوحات وارهول ودافنشي. غير أن للفنان أعمالا أخرى لا تقلّ شهرةً مثل "ملك الجزر السوداء" و"النجوم" و"عازف العود" و"حدائق الله".
وقد كان باريش متميّزا كثيرا في الرسوم الإيضاحية وظهرت رسوماته في العديد من القصص والروايات الخيالية وأشهرها ليالي ألف ليلة وليلة وسندريللا.
كما اجتذبت لوحاته وما زالت كبار الموسيقيين الذين وظّفوها في تزيين أعمالهم الموسيقية مثل اينيا ومايكل جاكسون وإلتون جون وغيرهم.
يقال أحيانا إن لوحات ماكسفيلد باريش فقدت مع مرور الزمن بعض أصالتها وعفويتها. لكن الطلب المستمرّ عليها يؤشّر إلى إن الجمهور ما يزال مفتونا بصور الرسّام ومناظره الجميلة التي تجمع بين الرومانسية والفانتازيا.
وبحلول عام 1925 كان بالإمكان رؤية لوحات باريش في واحد من كلّ أربعة بيوت في أمريكا. فقد كانت سماواته الزرقاء اللامعة وطبيعته القشيبة وشخصيّاته الحالمة علامة فارقة استمرّت في إثارة مخيّلة الناس لزمن طويل.
وفي ما بين الحربين العالميتين كان ُينظر إلى باريش باعتباره رمبراندت الثاني.
كان احد مصادره المهمّة طبيعة الشمال الأمريكي الشديد البرودة، حيث أشجار السنديان الكثيرة والجبال القرمزية ونوعية الضوء الذي يثير الخيال ويولّد الأفكار والصور.
وتتكرّر في لوحاته المناظر الرعوية والنساء الحالمات ومشاهد الغروب الأرجواني التي تستدعي جوّا من الهدوء والطمأنينة.
وعندما كانت لوحة من لوحاته توضع في صالة للعرض، كان الجمهور يتقاطر بالآلاف لمشاهدتها.
هذه اللوحة تعتبر من بين أجمل أعمال باريش وأكثرها رواجا، وفيها يصوّر امرأة حسناء تقف على حافة منحدر صخري محدّقة في السماء، بينما راح النسيم يداعب خصلات شعرها.
اللوحة تتسم بالحيوية والتناسق اللوني الجميل المكوّن من ظلال وتدرّجات الأزرق والبنفسجي والبرتقالي.
وقد استخدمت هذه اللوحة وغيرها من أعمال باريش في تزيين الكتب والتقاويم والإعلانات وأغلفة المجلات والروايات العاطفية على امتداد أجيال عديدة.
لم يكن باريش منتميا إلى مدرسة فنّية بذاتها، بل كان تقليديا أحيانا ومبتكرا أحيانا أخرى.
كان صاحب موهبة غير عاديّة في استخدام الألوان وخلق عوالم فانتازية تشدّ إليها الصغار والكبار معا.
وقد كان بارعا، على وجه الخصوص، في توظيف اللون الأزرق الذي يميّز لوحاته بظلاله المختلفة والمتدرّجة من اللازوردي والنيلي والأزرق.
وكثيرا ما امتدح النقاد تقنياته المتفرّدة في استخدام اللون والضوء. وبعض مشاهده أشبه ما تكون بانعكاسات بحيرة تتلامع على أسطحها الألوان المتموّجة والبديعة.
في مطلع ثلاثينات القرن الماضي، عندما كان باريش في أوج شهرته، قرّر انه ملّ من رسم الفتيات اللاتي يقفن فوق الصخور، وبدأ في رسم مناظر لطبيعة صامته لا تتضمّن أشخاصا. غير أنها لم تجذب اهتمام الناس كثيرا ولم تكن لها نفس شهرة أعماله الأولى.
من أهمّ لوحاته الأخرى الفجر Daybreak التي تعتبر من أشهر الأعمال التشكيلية التي ظهرت في القرن العشرين. ويقال إنها في وقتها كانت أكثر شعبية في أمريكا من لوحات وارهول ودافنشي. غير أن للفنان أعمالا أخرى لا تقلّ شهرةً مثل "ملك الجزر السوداء" و"النجوم" و"عازف العود" و"حدائق الله".
وقد كان باريش متميّزا كثيرا في الرسوم الإيضاحية وظهرت رسوماته في العديد من القصص والروايات الخيالية وأشهرها ليالي ألف ليلة وليلة وسندريللا.
كما اجتذبت لوحاته وما زالت كبار الموسيقيين الذين وظّفوها في تزيين أعمالهم الموسيقية مثل اينيا ومايكل جاكسون وإلتون جون وغيرهم.
يقال أحيانا إن لوحات ماكسفيلد باريش فقدت مع مرور الزمن بعض أصالتها وعفويتها. لكن الطلب المستمرّ عليها يؤشّر إلى إن الجمهور ما يزال مفتونا بصور الرسّام ومناظره الجميلة التي تجمع بين الرومانسية والفانتازيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق