ولد فريدريك ليتون في سكاربورو بإنجلترا في العام 1830 م، وكان رسّاما ونحّاتا متخصّصا في الموضوعات التاريخية والدينية والكلاسيكية المستمدّة من التراث الفيكتوري.
عاش ليتون أربع سنوات في باريس حيث التقى فيها فنانين كبارا من أمثال انغر وديلاكروا وغيرهما. وبعدها انتقل إلى لندن حيث تولى في ما بعد رئاسة الأكاديمية الملكية.
من بين جميع لوحات ليتون حظيت هذه اللوحة بالذات بشهرة واسعة، واللوحة عبارة عن صورة من صور الجمال الفخم الذي يدفع الناظر إلى التمعّن بإعجاب في هذه السمفونية الرائعة من التشكيل واللون.
كما أنها تكشف عن عبقرية ليتون في اللون وعن كلاسيكيته الأصيلة.
وبالرغم من أن هذه اللوحة لا تحكي قصة محدّدة فان من الواضح أن الفنان يدعو الناظر إلى التأمّل في وضعية الفتاة النائمة.
بعض النقاد يقولون إن هذه اللوحة هي بمثابة اعتراف واضح من الفنان بالتقاليد العظيمة في الفن والتي تعود إلى جيورجيوني و تيتيان اللذين برعا في تصوير النساء النائمات اللاتي كان يشار إليهن بالاسم الميثي "فينوس".
وقد كانت بعض تلك الصور نصف عارية، والمقصود بالطبع إثارة مشاعر الجمهور من الذكور.
ورغم ذلك كله، كانت التقاليد الفيكتورية صارمة وغير متسامحة مع الفن الذي يروّج للعري أو الإثارة الحسّية.
وبينما لا تبدو الفتاة في لوحة ليتون هنا عارية على الإطلاق، فان رداءها البرتقالي الذي يجذب العين أريد به إثارة الانفعالات الحسّية وإن بشكل محسوب وحذر. واللون البرتقالي النابض بالحياة في اللوحة يصاحبه نطاق ناعم من الأزرق في الخلفية، والجمع الفريد بين هذه العناصر هو إحدى الخصائص التي تجعل من هذه اللوحة إحدى أروع اللوحات في تاريخ الفن.
بعد وفاة فريدريك ليتون في العام 1896 تم تحويل منزله إلى متحف يضم رسوماته ومنحوتاته.
عاش ليتون أربع سنوات في باريس حيث التقى فيها فنانين كبارا من أمثال انغر وديلاكروا وغيرهما. وبعدها انتقل إلى لندن حيث تولى في ما بعد رئاسة الأكاديمية الملكية.
من بين جميع لوحات ليتون حظيت هذه اللوحة بالذات بشهرة واسعة، واللوحة عبارة عن صورة من صور الجمال الفخم الذي يدفع الناظر إلى التمعّن بإعجاب في هذه السمفونية الرائعة من التشكيل واللون.
كما أنها تكشف عن عبقرية ليتون في اللون وعن كلاسيكيته الأصيلة.
وبالرغم من أن هذه اللوحة لا تحكي قصة محدّدة فان من الواضح أن الفنان يدعو الناظر إلى التأمّل في وضعية الفتاة النائمة.
بعض النقاد يقولون إن هذه اللوحة هي بمثابة اعتراف واضح من الفنان بالتقاليد العظيمة في الفن والتي تعود إلى جيورجيوني و تيتيان اللذين برعا في تصوير النساء النائمات اللاتي كان يشار إليهن بالاسم الميثي "فينوس".
وقد كانت بعض تلك الصور نصف عارية، والمقصود بالطبع إثارة مشاعر الجمهور من الذكور.
ورغم ذلك كله، كانت التقاليد الفيكتورية صارمة وغير متسامحة مع الفن الذي يروّج للعري أو الإثارة الحسّية.
وبينما لا تبدو الفتاة في لوحة ليتون هنا عارية على الإطلاق، فان رداءها البرتقالي الذي يجذب العين أريد به إثارة الانفعالات الحسّية وإن بشكل محسوب وحذر. واللون البرتقالي النابض بالحياة في اللوحة يصاحبه نطاق ناعم من الأزرق في الخلفية، والجمع الفريد بين هذه العناصر هو إحدى الخصائص التي تجعل من هذه اللوحة إحدى أروع اللوحات في تاريخ الفن.
بعد وفاة فريدريك ليتون في العام 1896 تم تحويل منزله إلى متحف يضم رسوماته ومنحوتاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق