يعتبر دييغو ريفيرا أشهر رسّام مكسيكي بلا منازع، وأحد أعظم رسّامي أمريكا اللاتينية.
وجانب من شهرته يعود إلى اقتران اسمه بمواطنته الرسّامة المشهورة فريدا كالو التي أصبحت زوجته في ما بعد.
والحقيقة انه يصعب الفصل بين هاتين الشخصيّتين، كما لا يمكن الحديث عن ريفيرا بمعزل عن زوجته. فقد عاش الاثنان حياة امتزاج وتفاعل على الصعيد الإنساني والاجتماعي والفنّي والسياسي. فبالإضافة إلى زواجهما واشتغالهما بالفنّ، كان الاثنان يؤمنان بالأفكار الثورية كما كانا عضوين في الحزب الشيوعي المكسيكي خلال الفترة التي شهدت ذروة انتشار الماركسية في بلدان أمريكا اللاتينية.
وقد عُرف ريفيرا في بداياته بلوحاته الضخمة التي كان يمجّد فيها الثورة المكسيكية ويروّج للأفكار الماركسية؛ الأمر الذي لم يرقْ للكثير من النقاد الذين لم يبدوا ارتياحهم لمحاولاته إقحام الايدولوجيا في الفنّ.
في هذه اللوحة، يرسم ريفيرا رجلا يتهيّأ لحمل سلّة ضخمة من الزهور. ولا بدّ وأن يلاحظ الناظر إلى اللوحة المفارقة التي يعبّر عنها منظر الرجل الذي ينوء تحت ثقل السلة التي يفترض أنها لا تحوي غير الزهور.
ومن الواضح أن الرسّام اهتمّ كثيرا برسم نسيج السلة بهذا الشكل كي يكثف الإحساس بضخامتها وثقلها وبجسامة المهمّة التي تنتظر الرجل.
وأخذا في الاعتبار خلفية ريفيرا الماركسية وإيمانه المطلق بالأفكار الاشتراكية، فإن هناك احتمالا بأنه أراد من خلال هذه اللوحة أن يصوّر معاناة العمال والفقراء الذين يتعبون ويشقون من اجل أن يجلبوا المتعة والسعادة للآخرين، وخاصّة الأثرياء.
كان دييغو ريفيرا يستمدّ مواضيع لوحاته من بيئته المكسيكية الصميمة. لذا اكتسبت أعماله شهرة واسعة وشعبية كبيرة. ويمكن القول إن شهرته هي تجسيد واقعي للفكرة القائلة إن على الفنّان أو المبدع أن يبدأ باستيعاب وتمثّل ثقافته المحلية إذا ما أراد الوصول إلى العالمية.
كان ريفيرا إنسانا متمرّدا وذا طبيعة تصادمية. وقد دفعه حماسة المفرط للأفكار الماركسية أن أعلن ذات مرّة أن الإله قد مات، كما شنّ هجوما عنيفا على المسيحية؛ ما أثار عليه حنق الكثيرين في المكسيك والولايات المتحدة.
وكثيرا ما كان يمجّد لينين ويثني على "مآثره" في لوحاته. وفي إحدى المرّات ُدعي لزيارة أمريكا حيث كلّف برسم لوحة ضخمة لتزيّن بهو مركز روكفيللر. وبعد أن أتمّ اللوحة، اكتشف مسئولو المركز أن ريفيرا ضمّنها صورة لرجل يحمل ملامح لينين. فقرّروا إزالة اللوحة وإعفاء الرسّام من المهمّة.
لكن تظل لوحة "حامل الأزهار" أشهر لوحات ريفيرا وأكثرها انتشارا. وكثيرا ما فسّرت هذه اللوحة من منظور الفكر الاشتراكي الذي كان يعتنقه الرسّام. بعض النقاد، مثلا، ذهبوا إلى أن معاناة الرجل الذي يحاول جاهدا حمل السلّة ليست أكثر من صورة استعارية للعبء الذي تتحمّله الطبقة الكادحة جرّاء خضوعها للرأسمالية الجشعة التي لا تعلم العمّال المهارات اللازمة التي تعينهم على تأدية أعمالهم بكفاءة وإتقان.
ومن الأشياء اللافتة في اللوحة أن العامل، أو لعلّه مزارع، ُأعطي مظهرا مادّيا. فهو يبدو اقرب إلى الآلة أو تمثال الجبس أكثر من كونه إنسانا حقيقيا.
ويلاحظ أيضا أن الرجل يحمل الزهور لكنه لا يراها. وبالنسبة له، فإن الزهور قد لا تنطوي بذاتها على أيّ متعة أو قيمة حقيقية إلا بالقدر الذي يمكنه مبادلتها بسلع أخرى يعتبرها ضرورية ومهمّة أكثر.
العلاقة التي ربطت ريفيرا وفريدا كالو كانت وما تزال موضوعا للعديد من الكتب والأعمال السينمائية. فقد كان الاثنان يتّصفان بغرابة الأطوار والتصرّفات المتقلّبة والجامحة. وكان لكلّ منهما علاقاته الغرامية المتعدّدة، حتى في تلك الفترات التي كانا خلالها متزوّجين من بعضهما.
وعندما اغتيل المنشق السوفياتي ليون تروتسكي في مكسيكوسيتي في أغسطس من عام 1940، تمّ استدعاء الرسّام وزوجته وحقّق معهما باعتبارهما مشتبها بهما. غير انه تمّت تبرئتهما بعد ذلك.
كان تروتسكي معروفا بشخصيته الدافئة وجاذبيته للنساء الجميلات. وكانت فريدا قد بدأت تبادل المنشقّ العجوز شيئا من الاهتمام الذي لم يلبث أن تطوّر إلى علاقة غرامية خلال الأيّام التي سبقت مصرعه مباشرة.
ومن المعروف أن ريفيرا كان من أشدّ المتعاطفين مع تروتسكي الذي عُرف بحبّه للثقافة والفنون. وقد استخدم الرسّام نفوذه لإقناع سلطات بلاده بقبول تروتسكي لاجئا في المكسيك. وعندما وصل هو وزوجته من النرويج، استضافه ريفيرا في منزله لمدّة عامين ورسَمَه في أكثر من لوحة.
وقد قُتل تروتسكي على يد ستاليني مكسيكي متعصّب اقتحم عليه مكتبه ثم قام بتهشيم رأسه بفأس، بناءً على أوامر شخصية من ستالين كما اتضح في ما بعد. وقبيل اغتياله كانت علاقة تروتسكي بـ ريفيرا وزوجته قد ساءت كثيرا لأسباب أيديولوجية في الغالب. لذا لم يبدِ الزوجان أيّ أسف أو ندم على المصير الذي انتهى إليه. بل إن كالو في ما بعد لم تتردّد في نعته باللصّ والجبان في محاولة لاسترضاء الحزب الستاليني المكسيكي الجديد.
وقد راجت في ما بعد شائعة تقول إن فريدا كانت قد تعرّفت على قاتل تروتسكي في باريس قبل أن تسهّل له مهمّة القدوم إلى المكسيك. لكن هذه الأنباء لم تتأكّد أبدا.
كان دييغو ريفيرا بالإضافة إلى موهبته الكبيرة في الرسم زير نساء من نوع خاصّ. ويقال إن طبيبه صارحه ذات مرّة أن الزواج من امرأة واحدة لا يناسب رجلا مثله. ويبدو أن ريفيرا استحسن تلك النصيحة وتقبّلها بفرح قبل أن يطبّقها بحذافيرها. فقد تزوّج في باريس من امرأتين روسيّتين في نفس الوقت وأنجب منهما ابنا وبنتا. كما ربطته علاقة غرامية عابرة مع شقيقة فريدا، وهو الحادث الذي أدّى إلى طلاقه الأوّل من الفنّانة. وهناك عشرات القصص المماثلة التي تتحدّث عن علاقات ريفيرا العاطفية ومغامراته النسائية الكثيرة.
هذا الجانب الخفيف من شخصية الرسّام كان وما يزال يستهوي بعض النقاد الذين أثارت اهتمامهم شخصيّة ريفيرا بصراعاتها وتناقضاتها الكثيرة.
ومن هذه الناحية، لم تكن طبيعة فريدا كالو مختلفة كثيرا. حيث يقال إن قائمة عشّاقها المعلنين كانت تضمّ أكثر من أحد عشر رجلا أشهرهم تروتسكي واندريه بريتون الشاعر السوريالي الفرنسي والنحّات الأمريكي من أصل ياباني ايسامو نوغوتشي .
وقد تعرّضت فريدا في أواخر حياتها إلى حادث سيّارة أدى إلى كسر عمودها الفقري، ثم خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية. وبعد ذلك جاءت عملية بتر ساقها اليمنى بمثابة الضربة القاضية التي شلّت حياتها وأسلمتها للعزلة والاكتئاب. وقد اختارت أن تنهي حياتها القصيرة بجرعة زائدة من المورفين وبورقة صغيرة ضمّنتها رغبتها في الانتحار.
شخصية فريدا كالو المثيرة وعلاقتها المتأرجحة بـ ريفيرا كانت موضوعا لأكثر من فيلم سينمائي، أشهرها ذلك الذي لعبت دور البطولة فيه الممثلة سلمى حايك القريبة الشبه بـ فريدا.
أما دييغو ريفيرا فقد أعلن في نهايات حياته قطيعته النهائية مع التروتسكية واللينينية وعودته إلى حظيرة ستالين. وظلّ على ذلك الموقف حتى وفاته في مكسيكوسيتي عام 1957 إثر نوبة قلبية قبل أيّام من احتفاله بعيد ميلاده الثاني والسبعين.
وجانب من شهرته يعود إلى اقتران اسمه بمواطنته الرسّامة المشهورة فريدا كالو التي أصبحت زوجته في ما بعد.
والحقيقة انه يصعب الفصل بين هاتين الشخصيّتين، كما لا يمكن الحديث عن ريفيرا بمعزل عن زوجته. فقد عاش الاثنان حياة امتزاج وتفاعل على الصعيد الإنساني والاجتماعي والفنّي والسياسي. فبالإضافة إلى زواجهما واشتغالهما بالفنّ، كان الاثنان يؤمنان بالأفكار الثورية كما كانا عضوين في الحزب الشيوعي المكسيكي خلال الفترة التي شهدت ذروة انتشار الماركسية في بلدان أمريكا اللاتينية.
وقد عُرف ريفيرا في بداياته بلوحاته الضخمة التي كان يمجّد فيها الثورة المكسيكية ويروّج للأفكار الماركسية؛ الأمر الذي لم يرقْ للكثير من النقاد الذين لم يبدوا ارتياحهم لمحاولاته إقحام الايدولوجيا في الفنّ.
في هذه اللوحة، يرسم ريفيرا رجلا يتهيّأ لحمل سلّة ضخمة من الزهور. ولا بدّ وأن يلاحظ الناظر إلى اللوحة المفارقة التي يعبّر عنها منظر الرجل الذي ينوء تحت ثقل السلة التي يفترض أنها لا تحوي غير الزهور.
ومن الواضح أن الرسّام اهتمّ كثيرا برسم نسيج السلة بهذا الشكل كي يكثف الإحساس بضخامتها وثقلها وبجسامة المهمّة التي تنتظر الرجل.
وأخذا في الاعتبار خلفية ريفيرا الماركسية وإيمانه المطلق بالأفكار الاشتراكية، فإن هناك احتمالا بأنه أراد من خلال هذه اللوحة أن يصوّر معاناة العمال والفقراء الذين يتعبون ويشقون من اجل أن يجلبوا المتعة والسعادة للآخرين، وخاصّة الأثرياء.
كان دييغو ريفيرا يستمدّ مواضيع لوحاته من بيئته المكسيكية الصميمة. لذا اكتسبت أعماله شهرة واسعة وشعبية كبيرة. ويمكن القول إن شهرته هي تجسيد واقعي للفكرة القائلة إن على الفنّان أو المبدع أن يبدأ باستيعاب وتمثّل ثقافته المحلية إذا ما أراد الوصول إلى العالمية.
كان ريفيرا إنسانا متمرّدا وذا طبيعة تصادمية. وقد دفعه حماسة المفرط للأفكار الماركسية أن أعلن ذات مرّة أن الإله قد مات، كما شنّ هجوما عنيفا على المسيحية؛ ما أثار عليه حنق الكثيرين في المكسيك والولايات المتحدة.
وكثيرا ما كان يمجّد لينين ويثني على "مآثره" في لوحاته. وفي إحدى المرّات ُدعي لزيارة أمريكا حيث كلّف برسم لوحة ضخمة لتزيّن بهو مركز روكفيللر. وبعد أن أتمّ اللوحة، اكتشف مسئولو المركز أن ريفيرا ضمّنها صورة لرجل يحمل ملامح لينين. فقرّروا إزالة اللوحة وإعفاء الرسّام من المهمّة.
لكن تظل لوحة "حامل الأزهار" أشهر لوحات ريفيرا وأكثرها انتشارا. وكثيرا ما فسّرت هذه اللوحة من منظور الفكر الاشتراكي الذي كان يعتنقه الرسّام. بعض النقاد، مثلا، ذهبوا إلى أن معاناة الرجل الذي يحاول جاهدا حمل السلّة ليست أكثر من صورة استعارية للعبء الذي تتحمّله الطبقة الكادحة جرّاء خضوعها للرأسمالية الجشعة التي لا تعلم العمّال المهارات اللازمة التي تعينهم على تأدية أعمالهم بكفاءة وإتقان.
ومن الأشياء اللافتة في اللوحة أن العامل، أو لعلّه مزارع، ُأعطي مظهرا مادّيا. فهو يبدو اقرب إلى الآلة أو تمثال الجبس أكثر من كونه إنسانا حقيقيا.
ويلاحظ أيضا أن الرجل يحمل الزهور لكنه لا يراها. وبالنسبة له، فإن الزهور قد لا تنطوي بذاتها على أيّ متعة أو قيمة حقيقية إلا بالقدر الذي يمكنه مبادلتها بسلع أخرى يعتبرها ضرورية ومهمّة أكثر.
العلاقة التي ربطت ريفيرا وفريدا كالو كانت وما تزال موضوعا للعديد من الكتب والأعمال السينمائية. فقد كان الاثنان يتّصفان بغرابة الأطوار والتصرّفات المتقلّبة والجامحة. وكان لكلّ منهما علاقاته الغرامية المتعدّدة، حتى في تلك الفترات التي كانا خلالها متزوّجين من بعضهما.
وعندما اغتيل المنشق السوفياتي ليون تروتسكي في مكسيكوسيتي في أغسطس من عام 1940، تمّ استدعاء الرسّام وزوجته وحقّق معهما باعتبارهما مشتبها بهما. غير انه تمّت تبرئتهما بعد ذلك.
كان تروتسكي معروفا بشخصيته الدافئة وجاذبيته للنساء الجميلات. وكانت فريدا قد بدأت تبادل المنشقّ العجوز شيئا من الاهتمام الذي لم يلبث أن تطوّر إلى علاقة غرامية خلال الأيّام التي سبقت مصرعه مباشرة.
ومن المعروف أن ريفيرا كان من أشدّ المتعاطفين مع تروتسكي الذي عُرف بحبّه للثقافة والفنون. وقد استخدم الرسّام نفوذه لإقناع سلطات بلاده بقبول تروتسكي لاجئا في المكسيك. وعندما وصل هو وزوجته من النرويج، استضافه ريفيرا في منزله لمدّة عامين ورسَمَه في أكثر من لوحة.
وقد قُتل تروتسكي على يد ستاليني مكسيكي متعصّب اقتحم عليه مكتبه ثم قام بتهشيم رأسه بفأس، بناءً على أوامر شخصية من ستالين كما اتضح في ما بعد. وقبيل اغتياله كانت علاقة تروتسكي بـ ريفيرا وزوجته قد ساءت كثيرا لأسباب أيديولوجية في الغالب. لذا لم يبدِ الزوجان أيّ أسف أو ندم على المصير الذي انتهى إليه. بل إن كالو في ما بعد لم تتردّد في نعته باللصّ والجبان في محاولة لاسترضاء الحزب الستاليني المكسيكي الجديد.
وقد راجت في ما بعد شائعة تقول إن فريدا كانت قد تعرّفت على قاتل تروتسكي في باريس قبل أن تسهّل له مهمّة القدوم إلى المكسيك. لكن هذه الأنباء لم تتأكّد أبدا.
كان دييغو ريفيرا بالإضافة إلى موهبته الكبيرة في الرسم زير نساء من نوع خاصّ. ويقال إن طبيبه صارحه ذات مرّة أن الزواج من امرأة واحدة لا يناسب رجلا مثله. ويبدو أن ريفيرا استحسن تلك النصيحة وتقبّلها بفرح قبل أن يطبّقها بحذافيرها. فقد تزوّج في باريس من امرأتين روسيّتين في نفس الوقت وأنجب منهما ابنا وبنتا. كما ربطته علاقة غرامية عابرة مع شقيقة فريدا، وهو الحادث الذي أدّى إلى طلاقه الأوّل من الفنّانة. وهناك عشرات القصص المماثلة التي تتحدّث عن علاقات ريفيرا العاطفية ومغامراته النسائية الكثيرة.
هذا الجانب الخفيف من شخصية الرسّام كان وما يزال يستهوي بعض النقاد الذين أثارت اهتمامهم شخصيّة ريفيرا بصراعاتها وتناقضاتها الكثيرة.
ومن هذه الناحية، لم تكن طبيعة فريدا كالو مختلفة كثيرا. حيث يقال إن قائمة عشّاقها المعلنين كانت تضمّ أكثر من أحد عشر رجلا أشهرهم تروتسكي واندريه بريتون الشاعر السوريالي الفرنسي والنحّات الأمريكي من أصل ياباني ايسامو نوغوتشي .
وقد تعرّضت فريدا في أواخر حياتها إلى حادث سيّارة أدى إلى كسر عمودها الفقري، ثم خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية. وبعد ذلك جاءت عملية بتر ساقها اليمنى بمثابة الضربة القاضية التي شلّت حياتها وأسلمتها للعزلة والاكتئاب. وقد اختارت أن تنهي حياتها القصيرة بجرعة زائدة من المورفين وبورقة صغيرة ضمّنتها رغبتها في الانتحار.
شخصية فريدا كالو المثيرة وعلاقتها المتأرجحة بـ ريفيرا كانت موضوعا لأكثر من فيلم سينمائي، أشهرها ذلك الذي لعبت دور البطولة فيه الممثلة سلمى حايك القريبة الشبه بـ فريدا.
أما دييغو ريفيرا فقد أعلن في نهايات حياته قطيعته النهائية مع التروتسكية واللينينية وعودته إلى حظيرة ستالين. وظلّ على ذلك الموقف حتى وفاته في مكسيكوسيتي عام 1957 إثر نوبة قلبية قبل أيّام من احتفاله بعيد ميلاده الثاني والسبعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق