قد لا يكون اسم جيم وورين مألوفا كثيرا. لكنْ من المؤكّد أن الكثيرين منّا سبق وأن شاهدوا بعض رسوماته، خصوصا هذه اللوحة التي تعتبر أشهر أعماله وأكثرها رواجاً.
وقد بلغ من شعبية اللوحة وانتشارها أن ظهرت على أغلفة العديد من الكتب والروايات والمجلات، بالإضافة إلى حضورها الدائم في الكثير من المواقع الاليكترونية التي تعنى بالشعر والموسيقى والأدب.
"درج إلى السماء" لوحة جميلة ومتألقة بألوانها الهادئة والأنيقة وبمضمونها الديني والروحي الذي يبعث في النفس إحساسا بالسلام والطمأنينة.
وفيها نرى درجا يقوم على شاطئ بحر غامق الزرقة يرتفع إلى السماء ويختفي في الغيوم، بينما تحفّ به الحمائم وتتناثر على جانبيه زهور ذات ألوان متناسقة وبديعة.
هذا المشهد يحتمل أنه يمثل حميمية العلاقة بين السماء والأرض وما بينهما من أواصر. كما انه يستدعي إلى الذهن ذكريات وصوراً عن الغياب والرحيل.
بعض النقاد يعتبرون جيم وورين أحد أنجح الرسّامين المعاصرين. وهناك من يعتبره ظاهرة متفرّدة في عالم الفنّ التشكيلي المعاصر بالنظر إلى انتشاره الغريب وكثرة الطلب على أعماله.
بل إن موقعه الاليكتروني كان وما يزال احد أكثر المواقع الفنيّة جذبا للزوّار من جميع البلدان والقارّات.
وربّما يعود احد أهم أسباب شهرته إلى أن أعماله تتّسم ببساطتها وواقعيّتها التي تروق للناس من جميع الفئات والأعمار، من الأطفال والكبار إلى رجال الأعمال والشخصيات الدينية ونجوم الفن الذين يقصدونه ليرسم لهم بورتريهات شخصية بنفس الأسلوب الفانتازي الذي ظلّ يرسم به منذ أكثر من ثلاثين عاما.
كما تروق رسوماته لشركات السينما ودور النشر التي كثيرا ما تستعين به لتصميم ملصقات لأفلام أو وضع رسوم إيضاحية لقصص وروايات.
وجيم وورين يمزج في لوحاته بين الواقع والخيال. ولا تخلو أعماله من لمسة سوريالية تدهش وتفتن. من مناظر الجياد التي تنبثق من ثبج البحر أو تتشكّل في الجليد، إلى صورة المرأة التي يكشف جانب من وجهها عن ملامح نمر، إلى عرائس البحر التي تداعب حيوانات الدولفين تحت الماء، إلى مناظر لعشّاق يتعانقون في السحاب أو وسط براكين متفجّرة، أو نساء تتحوّل أجسادهن إلى شلالات وأنهار وأقواس قزح، إلى المرأة التي تقرأ كتابا وهي تلتحف بأمواج البحر. إلى آخره.
وهناك سمة تغلب على مجمل لوحاته، ألا وهي اهتمامه بقضايا البيئة والذي ينمّ عن إحساسه الكبير بجمال الطبيعة وقوّتها وتنوّعها كما تعكسه أعماله.
فالطبيعة عنده تتجلى دائما على هيئة نساء جميلات يستلقين على الشواطئ أو فوق السهول والمنحدرات، بينما تكشف ملامحهن عن صور لشلالات وغدران وجبال ومروج خضراء.
وهناك من يشبّهه بمواطنه الفنّان توماس كينكيد. غير أن وورين كثيرا ما يتحدّث عن تأثره في بداياته بـ دالي ورمبراندت ومونيه، قبل أن يختطّ لنفسه أسلوبا مستقلا وخاصّا به.
"درج إلى السماء" عنوان جميل وجذّاب ولا يخلو من شاعرية. هو هنا اسم للوحة، لكنّه بنفس الوقت عنوان لعدد غير قليل من قصائد الشعر والقصص القصيرة، واسم لمسلسل آسيوي شهير، ورمز دلالي لطقوس تعاطي بعض الجماعات الدينية للمخدّرات للوصول إلى حالة من الروحانية المثالية والاتصال بالسماء. كما أن هناك أغنية مشهورة جدّا تحمل نفس هذا العنوان للمغنّي البريطاني ليد زيبلين قيل إنها تتضمّن معاني خفيّة تروّج للسحر وتمجّد الشيطان.
بعد النجاح الكبير الذي حققته اللوحة، رسم وورين لوحة أخرى يمكن اعتبارها تنويعا على نفس الفكرة أسماها "فوق قوس قزح".
ومنذ بعض الوقت، ألفت عازفة البيانو الروسية اوكسانا كوليسنيكوفا، المفتونة بلوحات وورين، مجموعة من القطع الموسيقية التي استلهمتها من أجواء مناظره الغرائبية والساحرة.
وقد بلغ من شعبية اللوحة وانتشارها أن ظهرت على أغلفة العديد من الكتب والروايات والمجلات، بالإضافة إلى حضورها الدائم في الكثير من المواقع الاليكترونية التي تعنى بالشعر والموسيقى والأدب.
"درج إلى السماء" لوحة جميلة ومتألقة بألوانها الهادئة والأنيقة وبمضمونها الديني والروحي الذي يبعث في النفس إحساسا بالسلام والطمأنينة.
وفيها نرى درجا يقوم على شاطئ بحر غامق الزرقة يرتفع إلى السماء ويختفي في الغيوم، بينما تحفّ به الحمائم وتتناثر على جانبيه زهور ذات ألوان متناسقة وبديعة.
هذا المشهد يحتمل أنه يمثل حميمية العلاقة بين السماء والأرض وما بينهما من أواصر. كما انه يستدعي إلى الذهن ذكريات وصوراً عن الغياب والرحيل.
بعض النقاد يعتبرون جيم وورين أحد أنجح الرسّامين المعاصرين. وهناك من يعتبره ظاهرة متفرّدة في عالم الفنّ التشكيلي المعاصر بالنظر إلى انتشاره الغريب وكثرة الطلب على أعماله.
بل إن موقعه الاليكتروني كان وما يزال احد أكثر المواقع الفنيّة جذبا للزوّار من جميع البلدان والقارّات.
وربّما يعود احد أهم أسباب شهرته إلى أن أعماله تتّسم ببساطتها وواقعيّتها التي تروق للناس من جميع الفئات والأعمار، من الأطفال والكبار إلى رجال الأعمال والشخصيات الدينية ونجوم الفن الذين يقصدونه ليرسم لهم بورتريهات شخصية بنفس الأسلوب الفانتازي الذي ظلّ يرسم به منذ أكثر من ثلاثين عاما.
كما تروق رسوماته لشركات السينما ودور النشر التي كثيرا ما تستعين به لتصميم ملصقات لأفلام أو وضع رسوم إيضاحية لقصص وروايات.
وجيم وورين يمزج في لوحاته بين الواقع والخيال. ولا تخلو أعماله من لمسة سوريالية تدهش وتفتن. من مناظر الجياد التي تنبثق من ثبج البحر أو تتشكّل في الجليد، إلى صورة المرأة التي يكشف جانب من وجهها عن ملامح نمر، إلى عرائس البحر التي تداعب حيوانات الدولفين تحت الماء، إلى مناظر لعشّاق يتعانقون في السحاب أو وسط براكين متفجّرة، أو نساء تتحوّل أجسادهن إلى شلالات وأنهار وأقواس قزح، إلى المرأة التي تقرأ كتابا وهي تلتحف بأمواج البحر. إلى آخره.
وهناك سمة تغلب على مجمل لوحاته، ألا وهي اهتمامه بقضايا البيئة والذي ينمّ عن إحساسه الكبير بجمال الطبيعة وقوّتها وتنوّعها كما تعكسه أعماله.
فالطبيعة عنده تتجلى دائما على هيئة نساء جميلات يستلقين على الشواطئ أو فوق السهول والمنحدرات، بينما تكشف ملامحهن عن صور لشلالات وغدران وجبال ومروج خضراء.
وهناك من يشبّهه بمواطنه الفنّان توماس كينكيد. غير أن وورين كثيرا ما يتحدّث عن تأثره في بداياته بـ دالي ورمبراندت ومونيه، قبل أن يختطّ لنفسه أسلوبا مستقلا وخاصّا به.
"درج إلى السماء" عنوان جميل وجذّاب ولا يخلو من شاعرية. هو هنا اسم للوحة، لكنّه بنفس الوقت عنوان لعدد غير قليل من قصائد الشعر والقصص القصيرة، واسم لمسلسل آسيوي شهير، ورمز دلالي لطقوس تعاطي بعض الجماعات الدينية للمخدّرات للوصول إلى حالة من الروحانية المثالية والاتصال بالسماء. كما أن هناك أغنية مشهورة جدّا تحمل نفس هذا العنوان للمغنّي البريطاني ليد زيبلين قيل إنها تتضمّن معاني خفيّة تروّج للسحر وتمجّد الشيطان.
بعد النجاح الكبير الذي حققته اللوحة، رسم وورين لوحة أخرى يمكن اعتبارها تنويعا على نفس الفكرة أسماها "فوق قوس قزح".
ومنذ بعض الوقت، ألفت عازفة البيانو الروسية اوكسانا كوليسنيكوفا، المفتونة بلوحات وورين، مجموعة من القطع الموسيقية التي استلهمتها من أجواء مناظره الغرائبية والساحرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق