عندما ظهرت هذه اللوحة لأول مرّة اعتبرها النقّاد عملا قبيحا وشاذّا.
لكنها اليوم تعتبر واحدة من أهمّ الأعمال الفنية التي أنجزت خلال القرن العشرين.
وقد ولدت فكرة اللوحة في ذهن هنري ماتيس عندما كان في زيارة لشمال أفريقيا، واراد أن تكون المرأة فيها رمزا لقوّة وعنفوان الأرض التي زارها، كما أراد من خلال اللوحة تحدّي فكرة العارية المثالية التي كان رسمها رائجا في زمانه. وفي ما بعد رسم ماتيس نسخا أخرى من اللوحة بدرجات متفاوتة من التحوير والاختلاف.
في بدايات حياته اشتغل ماتيس بالمحاماة وعندما بلغ العشرين من عمره اكتشف ميله للفن التشكيلي. ومنذ ذلك الوقت اصبح الرسم مهنته التي لازمته حتى نهايات حياته.
درس الفنان في مدرسة الفنون الجميلة في باريس، وفي البداية جرّب أساليب فنية شتّى، لكنه كان متأثرا بفان غوخ وسيزان على وجه الخصوص. كما استهوته كثيرا لوحات الفنان البريطاني جوزيف تيرنر.
ومع نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت شهرة ماتيس قد بلغت اوجها واصبح فنانا معترفا به عالميا.
أهمية "العارية الزرقاء" تكمن في التكنيك الفني المبتكر الذي وظّفه ماتيس في رسمها. وقد كان مقدّرا لها في البداية أن تكون عملا نحتيا، لكن ماتيس قرر تحويلها إلى لوحة.
وسمات الأعمال النحتية واضحة في اللوحة من خلال الأشكال والكتل والأبعاد التي تحكم بناءها العام.
وهناك ملمح مهمّ في اللوحة يتمثّل في تعمّد ماتيس فصل الأعضاء عن بعضها البعض، وقد فعل ذلك حتى قبل أن تظهر التكعيبية التي كان رموزها يميلون لتصوير الجسم البشري باستخدام أشكال مجرّدة ومجزّأة.
في العام 1941 أصيب ماتيس بمرض السرطان وكان لذلك اثر كبير على صحّته وعلى قدرته على الرسم.
ومع ذلك، ظلّ يرسم ويجرّب ويبدع إلى أن توفّي في شهر نوفمبر من عام 1954م.
لكنها اليوم تعتبر واحدة من أهمّ الأعمال الفنية التي أنجزت خلال القرن العشرين.
وقد ولدت فكرة اللوحة في ذهن هنري ماتيس عندما كان في زيارة لشمال أفريقيا، واراد أن تكون المرأة فيها رمزا لقوّة وعنفوان الأرض التي زارها، كما أراد من خلال اللوحة تحدّي فكرة العارية المثالية التي كان رسمها رائجا في زمانه. وفي ما بعد رسم ماتيس نسخا أخرى من اللوحة بدرجات متفاوتة من التحوير والاختلاف.
في بدايات حياته اشتغل ماتيس بالمحاماة وعندما بلغ العشرين من عمره اكتشف ميله للفن التشكيلي. ومنذ ذلك الوقت اصبح الرسم مهنته التي لازمته حتى نهايات حياته.
درس الفنان في مدرسة الفنون الجميلة في باريس، وفي البداية جرّب أساليب فنية شتّى، لكنه كان متأثرا بفان غوخ وسيزان على وجه الخصوص. كما استهوته كثيرا لوحات الفنان البريطاني جوزيف تيرنر.
ومع نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت شهرة ماتيس قد بلغت اوجها واصبح فنانا معترفا به عالميا.
أهمية "العارية الزرقاء" تكمن في التكنيك الفني المبتكر الذي وظّفه ماتيس في رسمها. وقد كان مقدّرا لها في البداية أن تكون عملا نحتيا، لكن ماتيس قرر تحويلها إلى لوحة.
وسمات الأعمال النحتية واضحة في اللوحة من خلال الأشكال والكتل والأبعاد التي تحكم بناءها العام.
وهناك ملمح مهمّ في اللوحة يتمثّل في تعمّد ماتيس فصل الأعضاء عن بعضها البعض، وقد فعل ذلك حتى قبل أن تظهر التكعيبية التي كان رموزها يميلون لتصوير الجسم البشري باستخدام أشكال مجرّدة ومجزّأة.
في العام 1941 أصيب ماتيس بمرض السرطان وكان لذلك اثر كبير على صحّته وعلى قدرته على الرسم.
ومع ذلك، ظلّ يرسم ويجرّب ويبدع إلى أن توفّي في شهر نوفمبر من عام 1954م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق