رسم رمبراندت هذه اللوحة البديعة بناءً على طلب شخص أرادها أن تكون تذكارا لحفل زواجه.
ومع مرور الأيام اكتسبت اللوحة الكثير من الرواج وأصبحت عنوانا للحميميّة وللعاطفة القويّة التي تربط بين رجل وامرأة.
وقد بلغ من شعبية هذه اللوحة أن فان غوخ أعلن ذات مرّة انه مستعدّ للتنازل عن عشر سنوات من عمره مقابل أن يقف أمام هذه اللوحة لمدّة عشرة أيام كي يتملى جمالها ويتمعّن في تفاصيلها وألوانها.
في اللوحة يظهر رجل وهو يربّت على صدر وكتف عروسه الشابّة، في لمسة تفيض بالإحساس بالحماية والعاطفة المتأجّجة.
في المشهد ليس هناك تواصل بين المرأة والرجل من خلال النظر، ربّما لان عقليهما وقلبيهما متّصلان بحميمية وكأنّهما جسد واحد دونما حاجة حتى إلى الكلام.
بعض مؤرّخي الفنّ تحدّثوا عن أسباب انجذاب رمبراندت لرسم لوحات تتضمّن عناصر يهودية.
وقد أرجع بعضهم ذلك إلى أن الفنان كان متعاطفا مع اليهود بسبب الاضطهاد الذي تعرّضوا له.
لكن هناك من يقول إن الفنان إنّما كان يرسم أصدقاءه وجيرانه. وقد قضى رمبراندت جانبا من حياته في الحيّ اليهودي بأمستردام حيث كان يقابل فنانين وتجّارا وأعيانا كانوا ينتمون لطائفة السفارديم، وقد رسم لبعض هؤلاء بورتريهات.
الرجل والمرأة يقفان هنا في غرفة مظلمة، كما أن الخلفية هي الأخرى مظلمة وليس فيها ما يمكن أن يصرف اهتمام الناظر بعيدا عن المنظر الأصلي، باستثناء النباتات الموضوعة في آنية جهة اليمين.
رسم رمبراندت الأيدي بطريقة ناعمة كما أن طريقته في رسم ألوان الثياب والنسيج تضفي على المشهد رونقا ودفئا.
رغم أن رمبراندت كان صديقا مقرّبا من الفيلسوف اليهودي سبينوزا، ورغم انه ُعرف بانجذابه للتصوّف اليهودي، فإن بعض النقّاد يشكّكون في صحّة ووجاهة إطلاق أسماء يهودية على بعض لوحاته، ويتساءلون ما إذا كان الأمر مبرّرا فعلا.
بل إن هناك من النقّاد من يتساءل ما إذا كان العروسان الظاهران في اللوحة يهوديّين حقا.
ومع مرور الأيام اكتسبت اللوحة الكثير من الرواج وأصبحت عنوانا للحميميّة وللعاطفة القويّة التي تربط بين رجل وامرأة.
وقد بلغ من شعبية هذه اللوحة أن فان غوخ أعلن ذات مرّة انه مستعدّ للتنازل عن عشر سنوات من عمره مقابل أن يقف أمام هذه اللوحة لمدّة عشرة أيام كي يتملى جمالها ويتمعّن في تفاصيلها وألوانها.
في اللوحة يظهر رجل وهو يربّت على صدر وكتف عروسه الشابّة، في لمسة تفيض بالإحساس بالحماية والعاطفة المتأجّجة.
في المشهد ليس هناك تواصل بين المرأة والرجل من خلال النظر، ربّما لان عقليهما وقلبيهما متّصلان بحميمية وكأنّهما جسد واحد دونما حاجة حتى إلى الكلام.
بعض مؤرّخي الفنّ تحدّثوا عن أسباب انجذاب رمبراندت لرسم لوحات تتضمّن عناصر يهودية.
وقد أرجع بعضهم ذلك إلى أن الفنان كان متعاطفا مع اليهود بسبب الاضطهاد الذي تعرّضوا له.
لكن هناك من يقول إن الفنان إنّما كان يرسم أصدقاءه وجيرانه. وقد قضى رمبراندت جانبا من حياته في الحيّ اليهودي بأمستردام حيث كان يقابل فنانين وتجّارا وأعيانا كانوا ينتمون لطائفة السفارديم، وقد رسم لبعض هؤلاء بورتريهات.
الرجل والمرأة يقفان هنا في غرفة مظلمة، كما أن الخلفية هي الأخرى مظلمة وليس فيها ما يمكن أن يصرف اهتمام الناظر بعيدا عن المنظر الأصلي، باستثناء النباتات الموضوعة في آنية جهة اليمين.
رسم رمبراندت الأيدي بطريقة ناعمة كما أن طريقته في رسم ألوان الثياب والنسيج تضفي على المشهد رونقا ودفئا.
رغم أن رمبراندت كان صديقا مقرّبا من الفيلسوف اليهودي سبينوزا، ورغم انه ُعرف بانجذابه للتصوّف اليهودي، فإن بعض النقّاد يشكّكون في صحّة ووجاهة إطلاق أسماء يهودية على بعض لوحاته، ويتساءلون ما إذا كان الأمر مبرّرا فعلا.
بل إن هناك من النقّاد من يتساءل ما إذا كان العروسان الظاهران في اللوحة يهوديّين حقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق