هذه اللوحة هي أشهر لوحات رمبراندت على الإطلاق، بل ويمكن القول إنها من اكبر الأعمال الفنية حجما إذ تبلغ مساحتها أكثر من مائتي قدم.
ومثلما هو الحال مع بقية لوحاته لجأ رمبراندت، هنا أيضا، إلى لعبة الضوء والعتمة لإضفاء شيء من الحركية والدراماتيكية على المشهد.
اللوحة تصوّر مجموعة من الحرس ينتظرون الأوامر من قائدهم لمباشرة دوريّتهم الليلية المعتادة.
ويقال إن رمبراندت كُلّف بإنجاز هذه اللوحة من قبل قائد الحرس الذي يظهر في منتصف اللوحة معتمرا قبّعة سوداء و "جاكيت" اسود وياقة بيضاء.
تضمّ اللوحة 34 شخصية وهو رقم يندر أن نرى له مثيلا في أيّ عمل تشكيلي آخر.
ويُذكر أن رمبراندت تقاضى على اللوحة مبلغ 16000 غيلدر هولندي وهو مبلغ يعتبر كبيرا جدا في تلك الأيام.
وقد اعتُبرت اللوحة بعد انجازها عملا ثوريا وظلت على الدوام موضع اهتمام كبير من جمهور النقاد والمهتمّين بالفنّ التشكيلي.
فهذا البورتريه الجماعي الذي يُفترض انه يصوّر منظرا ثابتا تحوّل بفضل عبقرية رمبراندت إلى كرنفال صاخب من الضوء والحركة واللون، حيث يختلط فيه ضجيج الناس وقرع الطبول بنباح الكلاب وصرخات الأطفال.
بالإضافة إلى الشخصية المركزية في اللوحة، أي قائد الحرس، هناك مساعده الذي يقف إلى جواره متأهّبا وحاملا عتاده.
ثم هناك الفتاة الصغيرة باللباس الأصفر، ويلاحظ أنها ثبّتت في ثوبها دجاجة ميّتة قد تكون شعارا للحرس أو رمزا لشيء ما لا نعرفه.
عندما أتمّ رمبراندت اللوحة كان عليها طبقة كثيفة من الطلاء اللامع.
وعبر العصور التالية قام ذلك الطلاء بمهمّة الدرع الواقي، وبفضله نجت اللوحة من التلف عندما تعرّضت للهجوم مرّتين، الأولى في العام 1975 عندما قام شخص مختلّ عقليا بمهاجمتها بسكّين.
والثانية في العام 1990 إثر قيام رجل معتوه آخر برشّ حامض الاسيد على اللوحة بقصد إتلافها.
ولحسن الحظ تمكن الحرّاس في الحالتين من السيطرة على الرجلين ومنعهما من إتمام مهمّتها.
وقد لحق باللوحة بعض التلفيات والأضرار جرّاء الحادثتين، لكن أمكن إصلاحها وترميمها بطريقة مقنعة نسبيا.
كان رمبراندت مفتونا برسم الظلال الغامضة التي تستدعي المشاعر والانفعالات المتناقضة.
وكان يميل إلى استعمال الفرشاة العريضة ورسم مسارات من الألوان المتكسّرة واستخدام السكّين وحتى أصابعه في بعض الأحيان. وهذا ما دفع النقاد إلى وصفه بالمزاجية والخروج عن المألوف.
كان من عادة رمبراندت أن يرسم على ضوء شمعة بعد أن يحكم إغلاق باب غرفته. وهذا هو السبب في انه أصبح يسمّى في ما بعد بـ "فنّان العتمة".
استقبلت اللوحة زمن رمبراندت استقبالا جيّدا، ويُذكر في هذا الصدد أن الخطوط الجوّية الهولندية استخدمت هذه اللوحة في أحد إعلاناتها الترويجية.
"الحَرَس الليلي" طافت بالعديد من متاحف العالم الكبرى وهي اليوم من ضمن مقتنيات متحف الناشيونال غاليري في لندن.
ومثلما هو الحال مع بقية لوحاته لجأ رمبراندت، هنا أيضا، إلى لعبة الضوء والعتمة لإضفاء شيء من الحركية والدراماتيكية على المشهد.
اللوحة تصوّر مجموعة من الحرس ينتظرون الأوامر من قائدهم لمباشرة دوريّتهم الليلية المعتادة.
ويقال إن رمبراندت كُلّف بإنجاز هذه اللوحة من قبل قائد الحرس الذي يظهر في منتصف اللوحة معتمرا قبّعة سوداء و "جاكيت" اسود وياقة بيضاء.
تضمّ اللوحة 34 شخصية وهو رقم يندر أن نرى له مثيلا في أيّ عمل تشكيلي آخر.
ويُذكر أن رمبراندت تقاضى على اللوحة مبلغ 16000 غيلدر هولندي وهو مبلغ يعتبر كبيرا جدا في تلك الأيام.
وقد اعتُبرت اللوحة بعد انجازها عملا ثوريا وظلت على الدوام موضع اهتمام كبير من جمهور النقاد والمهتمّين بالفنّ التشكيلي.
فهذا البورتريه الجماعي الذي يُفترض انه يصوّر منظرا ثابتا تحوّل بفضل عبقرية رمبراندت إلى كرنفال صاخب من الضوء والحركة واللون، حيث يختلط فيه ضجيج الناس وقرع الطبول بنباح الكلاب وصرخات الأطفال.
بالإضافة إلى الشخصية المركزية في اللوحة، أي قائد الحرس، هناك مساعده الذي يقف إلى جواره متأهّبا وحاملا عتاده.
ثم هناك الفتاة الصغيرة باللباس الأصفر، ويلاحظ أنها ثبّتت في ثوبها دجاجة ميّتة قد تكون شعارا للحرس أو رمزا لشيء ما لا نعرفه.
عندما أتمّ رمبراندت اللوحة كان عليها طبقة كثيفة من الطلاء اللامع.
وعبر العصور التالية قام ذلك الطلاء بمهمّة الدرع الواقي، وبفضله نجت اللوحة من التلف عندما تعرّضت للهجوم مرّتين، الأولى في العام 1975 عندما قام شخص مختلّ عقليا بمهاجمتها بسكّين.
والثانية في العام 1990 إثر قيام رجل معتوه آخر برشّ حامض الاسيد على اللوحة بقصد إتلافها.
ولحسن الحظ تمكن الحرّاس في الحالتين من السيطرة على الرجلين ومنعهما من إتمام مهمّتها.
وقد لحق باللوحة بعض التلفيات والأضرار جرّاء الحادثتين، لكن أمكن إصلاحها وترميمها بطريقة مقنعة نسبيا.
كان رمبراندت مفتونا برسم الظلال الغامضة التي تستدعي المشاعر والانفعالات المتناقضة.
وكان يميل إلى استعمال الفرشاة العريضة ورسم مسارات من الألوان المتكسّرة واستخدام السكّين وحتى أصابعه في بعض الأحيان. وهذا ما دفع النقاد إلى وصفه بالمزاجية والخروج عن المألوف.
كان من عادة رمبراندت أن يرسم على ضوء شمعة بعد أن يحكم إغلاق باب غرفته. وهذا هو السبب في انه أصبح يسمّى في ما بعد بـ "فنّان العتمة".
استقبلت اللوحة زمن رمبراندت استقبالا جيّدا، ويُذكر في هذا الصدد أن الخطوط الجوّية الهولندية استخدمت هذه اللوحة في أحد إعلاناتها الترويجية.
"الحَرَس الليلي" طافت بالعديد من متاحف العالم الكبرى وهي اليوم من ضمن مقتنيات متحف الناشيونال غاليري في لندن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق