ادوارد هيكس رسّام وواعظ أمريكي، وشهرته كفنان تعتمد في الأساس على هذه اللوحة. وقد رسم منها حوالي المائة طبعة.
هيكس كان شخصا متديّنا بطبيعته، وكان يحبّ الحيوانات والأطفال.
لكن باستثناء هذا لا أحد يعرف الكثير عن حياته أو معتقداته.
البعض يراه مجرّد فنان كولونيالي والبعض الآخر ينظر إليه باعتباره رساما فولكلوريا ساذجا.
كان هيكس يؤمن بالمفاهيم القديمة حول رمزية الحيوان وعلاقته بالشخصية الإنسانية. ومملكة السلام هي آخر لوحة رسمها قبل وفاته. ويعدّها كثير من النقّاد إحدى روائع الفن العالمي.
فكرة اللوحة مستوحاة من إحدى آيات الإنجيل التي تتنبّأ بعودة المسيح وبأن يسود السلام الأرض ويعيش البشر والحيوان جنبا إلى جنب في سلام ووئام.
واللوحة تترجم بدقّة ما ورد في تلك النبوءة، فالذئب يتعايش مع الحمل والنمر يرقد إلى جوار الطفل والغزال مع الأسد والبقرة مع الدبّ الخ.
لكن هيكس اختار أن يضمّن اللوحة حدثا معاصرا، ففي الخلفية إلى اليسار يظهر ويليام بن - مؤسّس ولاية بنسلفينيا وزعيم جماعة الكويكرز المتديّنة التي كان هيكس ينتمي إليها – وهو يوقّع اتفاقية سلام مع الهنود الحمر سكّان أمريكا الأصليين.
وقد كان هيكس يعتقد أن تلك الحادثة هي جزء من تأسيس مملكة السلام على الأرض.
كان هيكس يؤمن بقوّة النور الذي يشعّ داخل الإنسان وكان يحسّ به ويراه في نفسه وفي الآخرين.
كان العالم بالنسبة إليه كتلة من النور، والمخلوقات من بشر وحيوان ممتلئة بهذا النور.
وإحدى لوحاته التي أنجزها في أخريات حياته تصوّر حقلا اخضر تعلوه سماء مغمورة بالضياء.
كانت رسومات هيكس تعالج موضوعات دينية وتاريخية وحيوانات فيما خصّص البعض الاخر لتصوير حياة المزارعين في ولايته بنسلفينيا.
هيكس كان شخصا متديّنا بطبيعته، وكان يحبّ الحيوانات والأطفال.
لكن باستثناء هذا لا أحد يعرف الكثير عن حياته أو معتقداته.
البعض يراه مجرّد فنان كولونيالي والبعض الآخر ينظر إليه باعتباره رساما فولكلوريا ساذجا.
كان هيكس يؤمن بالمفاهيم القديمة حول رمزية الحيوان وعلاقته بالشخصية الإنسانية. ومملكة السلام هي آخر لوحة رسمها قبل وفاته. ويعدّها كثير من النقّاد إحدى روائع الفن العالمي.
فكرة اللوحة مستوحاة من إحدى آيات الإنجيل التي تتنبّأ بعودة المسيح وبأن يسود السلام الأرض ويعيش البشر والحيوان جنبا إلى جنب في سلام ووئام.
واللوحة تترجم بدقّة ما ورد في تلك النبوءة، فالذئب يتعايش مع الحمل والنمر يرقد إلى جوار الطفل والغزال مع الأسد والبقرة مع الدبّ الخ.
لكن هيكس اختار أن يضمّن اللوحة حدثا معاصرا، ففي الخلفية إلى اليسار يظهر ويليام بن - مؤسّس ولاية بنسلفينيا وزعيم جماعة الكويكرز المتديّنة التي كان هيكس ينتمي إليها – وهو يوقّع اتفاقية سلام مع الهنود الحمر سكّان أمريكا الأصليين.
وقد كان هيكس يعتقد أن تلك الحادثة هي جزء من تأسيس مملكة السلام على الأرض.
كان هيكس يؤمن بقوّة النور الذي يشعّ داخل الإنسان وكان يحسّ به ويراه في نفسه وفي الآخرين.
كان العالم بالنسبة إليه كتلة من النور، والمخلوقات من بشر وحيوان ممتلئة بهذا النور.
وإحدى لوحاته التي أنجزها في أخريات حياته تصوّر حقلا اخضر تعلوه سماء مغمورة بالضياء.
كانت رسومات هيكس تعالج موضوعات دينية وتاريخية وحيوانات فيما خصّص البعض الاخر لتصوير حياة المزارعين في ولايته بنسلفينيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق