لم يرتبط اسم فنّان تشكيلي بصور الرقص والراقصات مثلما ارتبط اسم ادغار ديغا. وقد كرّس اكثر من نصف أعماله لرسم راقصات الباليه.
وبلغ من شغف ادغار ديغا بتصوير حركات الرقص انه كان يحضر إلى دار اوبرا باريس بانتظام ويراقب دروس وتمارين الرقص وحركات الراقصات على المسرح وخلف الكواليس.
كما كان يشكّل الصلصال والشّمع وينشئ نماذج من الطين في محاولة لفهم حركات الراقصات.
"تمرين في الرقص" هي إحدى افضل وأشهر لوحات ديغا وفيها يصوّر مجموعة من الراقصات وهنّ يؤدّين بروفة في الرقص.
بالإضافة إلى حيوية وتناغم الألوان في اللوحة، ثمّة تركيز خاص على إبراز أشكال الرّؤوس والأذرع من خلال استخدام الخطوط القاتمة.
وفي هذا العمل، كما في جميع أعماله الأخرى، لا يبدو ادغار ديغا مهتمّا بتصوير التعابير على وجوه راقصاته أو إبراز جمالهن، بل كان حريصا على تصوير سحر الباليه فحسب.
ولد ديغا في باريس عام 1834 واظهر ميلا مبكّرا لقراءة الكتب كما كان معجبا برسومات انغـر.
وفي إحدى المراحل ذهب إلى إيطاليا وأقام في روما ثلاث سنوات اطلع خلالها على لوحات عصر النهضة. وعاد إلى باريس عام 1861 ليرسم لوحات تاريخية وبورتريهات لأصدقائه.
في بداياته، كان ادغار ديغا ينفر من الانطباعيين ومع ذلك فضّل أن يتحالف معهم احتجاجا على تقاليد الفنّ الأكاديمي الصارم.
كان من عادة ديغا ألا يرسم في عين المكان، بل كان يدوّن ملاحظاته ومشاهداته على الورق ومن ثم يرسم اعتمادا على ذاكرة بصرية قويّة.
ابتداءً من العام 1870 كان ديغا قد بدأ يعاني من ضعف بصره. وبعد ذلك بعشر سنوات كان قد فقد البصر نهائيا تقريبا. وفي أخريات حياته كان يجوب شوارع باريس على غير هدى وعانى من الفقر والتشرّد إلى أن توفّي في شهر سبتمبر من عام 1917 م.
وبلغ من شغف ادغار ديغا بتصوير حركات الرقص انه كان يحضر إلى دار اوبرا باريس بانتظام ويراقب دروس وتمارين الرقص وحركات الراقصات على المسرح وخلف الكواليس.
كما كان يشكّل الصلصال والشّمع وينشئ نماذج من الطين في محاولة لفهم حركات الراقصات.
"تمرين في الرقص" هي إحدى افضل وأشهر لوحات ديغا وفيها يصوّر مجموعة من الراقصات وهنّ يؤدّين بروفة في الرقص.
بالإضافة إلى حيوية وتناغم الألوان في اللوحة، ثمّة تركيز خاص على إبراز أشكال الرّؤوس والأذرع من خلال استخدام الخطوط القاتمة.
وفي هذا العمل، كما في جميع أعماله الأخرى، لا يبدو ادغار ديغا مهتمّا بتصوير التعابير على وجوه راقصاته أو إبراز جمالهن، بل كان حريصا على تصوير سحر الباليه فحسب.
ولد ديغا في باريس عام 1834 واظهر ميلا مبكّرا لقراءة الكتب كما كان معجبا برسومات انغـر.
وفي إحدى المراحل ذهب إلى إيطاليا وأقام في روما ثلاث سنوات اطلع خلالها على لوحات عصر النهضة. وعاد إلى باريس عام 1861 ليرسم لوحات تاريخية وبورتريهات لأصدقائه.
في بداياته، كان ادغار ديغا ينفر من الانطباعيين ومع ذلك فضّل أن يتحالف معهم احتجاجا على تقاليد الفنّ الأكاديمي الصارم.
كان من عادة ديغا ألا يرسم في عين المكان، بل كان يدوّن ملاحظاته ومشاهداته على الورق ومن ثم يرسم اعتمادا على ذاكرة بصرية قويّة.
ابتداءً من العام 1870 كان ديغا قد بدأ يعاني من ضعف بصره. وبعد ذلك بعشر سنوات كان قد فقد البصر نهائيا تقريبا. وفي أخريات حياته كان يجوب شوارع باريس على غير هدى وعانى من الفقر والتشرّد إلى أن توفّي في شهر سبتمبر من عام 1917 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق