كان أرشيمبولدو فنّانا مشهوراً جدّاً في زمانه.
لكن بعد موته في العام 1593 سرعان ما فقد الناس اهتمامهم بفنّه واختفت معظم لوحاته.
ومع بدايات القرن التاسع عشر ُبعث اسمه من جديد ووجد النقّاد في أعماله الكثير مما يوجب الإهتمام والإشادة.
على أن إحدى أشهر لوحاته وأكثرها انتشاراً إلى اليوم هي لوحته المسمّاة "الشتاء"، وهي واحدة من أربع لوحات تتناول رؤية الفنّان للفصول الأربعة.
في "الشتاء" نرى رأس رجل على هيئة شجرة ضخمة مليئة بالنتوءات. ملامح الرجل تبدو متجهّمة والأوراق شاحبة والأغصان جرداء. وهناك ليمونتان متدلّيتان من جهة العنق وكأنهما تؤدّيان وظيفة مشبكي المعطف.
كان أرشيمبولدو شخصا بارعا وواسع الخيال. ومن الواضح أنه لم يكن منجذباً كثيراً لطريقة فنّاني عصر النهضة في تمثيل الطبيعة في لوحاتهم، وفضّل أن يتجاوز السائد والمألوف من خلال الإتيان بلوحات تتّسم بالتجريد والفانتازيا.
في بدايات حياته عمل أرشيمبولدو مع والده، الفنّان هو الآخر، في زخرفة كاثيدرائية ميلانو. ثمّ هاجر بعد ذلك إلى فيينّا حيث عمل رسّاما في البلاط الإمبراطوري لبعض الوقت.
ولم يلبث أن ذهب إلى براغ حيث حظي برعاية الإمبراطورين ماكسيميليان الثاني ورودلف وكرّس مكانته كرسّام متميّز وناجح.
وقد قضى في خدمة رودلف إحدى عشرة سنة لقي خلالها الكثير من التكريم والإهتمام.
في تلك الفترة رسم أرشيمبولدو العديد من البورتريهات لافراد العائلة الإمبراطورية كما كلّفه رودلف بالإشراف على المسرح وغير ذلك من المهام.
أعمال أرشيمبولدو التجديدية والمبتكرة كانت محلّ إعجاب الكثير من الملوك والشخصيات البارزة في زمانه ونال عليها أرفع الأوسمة والجوائز.
اليوم ينظر الكثير من النقّاد إلى أرشيمبولدو باعتباره فنّانا سبق عصره بقرنين على الأقلّ، ويعدّه البعض أحد فنّاني السوريالية الأوائل حتى قبل أن تتبلور ملامح هذه الحركة وتأخذ شكلها النهائي في بدايات القرن العشرين.
لكن بعد موته في العام 1593 سرعان ما فقد الناس اهتمامهم بفنّه واختفت معظم لوحاته.
ومع بدايات القرن التاسع عشر ُبعث اسمه من جديد ووجد النقّاد في أعماله الكثير مما يوجب الإهتمام والإشادة.
على أن إحدى أشهر لوحاته وأكثرها انتشاراً إلى اليوم هي لوحته المسمّاة "الشتاء"، وهي واحدة من أربع لوحات تتناول رؤية الفنّان للفصول الأربعة.
في "الشتاء" نرى رأس رجل على هيئة شجرة ضخمة مليئة بالنتوءات. ملامح الرجل تبدو متجهّمة والأوراق شاحبة والأغصان جرداء. وهناك ليمونتان متدلّيتان من جهة العنق وكأنهما تؤدّيان وظيفة مشبكي المعطف.
كان أرشيمبولدو شخصا بارعا وواسع الخيال. ومن الواضح أنه لم يكن منجذباً كثيراً لطريقة فنّاني عصر النهضة في تمثيل الطبيعة في لوحاتهم، وفضّل أن يتجاوز السائد والمألوف من خلال الإتيان بلوحات تتّسم بالتجريد والفانتازيا.
في بدايات حياته عمل أرشيمبولدو مع والده، الفنّان هو الآخر، في زخرفة كاثيدرائية ميلانو. ثمّ هاجر بعد ذلك إلى فيينّا حيث عمل رسّاما في البلاط الإمبراطوري لبعض الوقت.
ولم يلبث أن ذهب إلى براغ حيث حظي برعاية الإمبراطورين ماكسيميليان الثاني ورودلف وكرّس مكانته كرسّام متميّز وناجح.
وقد قضى في خدمة رودلف إحدى عشرة سنة لقي خلالها الكثير من التكريم والإهتمام.
في تلك الفترة رسم أرشيمبولدو العديد من البورتريهات لافراد العائلة الإمبراطورية كما كلّفه رودلف بالإشراف على المسرح وغير ذلك من المهام.
أعمال أرشيمبولدو التجديدية والمبتكرة كانت محلّ إعجاب الكثير من الملوك والشخصيات البارزة في زمانه ونال عليها أرفع الأوسمة والجوائز.
اليوم ينظر الكثير من النقّاد إلى أرشيمبولدو باعتباره فنّانا سبق عصره بقرنين على الأقلّ، ويعدّه البعض أحد فنّاني السوريالية الأوائل حتى قبل أن تتبلور ملامح هذه الحركة وتأخذ شكلها النهائي في بدايات القرن العشرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق