رغم بساطة هذه اللوحة وطبيعتها الكاريكاتورية الواضحة، فإنها أصبحت منذ ظهورها في نهايات القرن التاسع عشر أحد أشهر الأعمال الفنية العالمية وأكثرها انتشاراً ورواجاً.
واللوحة هي عبارة عن بوستر ُكلّف تيوفيل شتاينلين برسمه ليروّج لجولة لأحد أصدقائه الفنّانين نظّمها مقهى مشهور في باريس.
وكان المقهى، واسمه القطّ الأسود، ملتقى للفنّانين والشّعراء في ذلك الوقت وفيه كانت ُتقام حفلات موسيقية وعروض لمسرح الظلّ.
في اللوحة يطلّ قطّ بشعر مجعّد وعينين صفراوين متوهّجتين وهو جالس أمام خلفية برتقالية اللون.
وقد رسم الفنان البوستر في وقت شهد إعادة الاعتبار للقطط بعد أن كانت تُقرن في أوربا بطقوس السحر والشعوذة.
ومثل مود لويس ، كان شتاينلين يحبّ القطط كثيرا وقد ظهرت في العديد من رسوماته.
ولد الفنان في لوزان بسويسرا عام 1859 ثم انتقل إلى باريس عام 1882 وأصبح جزءاً من مجتمع الفنانين والأدباء في حيّ مونمارتر الشعبي. وكان معاصراً لبيكاسو وموديلياني وماتيس ورينوار.
في باريس عمل شتاينلين لأكثر من عشرين عاما مستشاراً ورسّاماً لعشرات المجلات الثقافية في ذلك الوقت. وتتضمّن لوحاته مشاهد لنساء وطبيعة وحيوانات. لكنه كان يركّز بشكل خاصّ على الهموم الاجتماعية والقضايا السياسية مثل العدالة والفقر والحروب والمجاعة.
وفي مرحلة من المراحل أنجز رسومات تنتقد بقسوة بعض العلل والآفات الاجتماعية وكان يذيّل تلك الرسومات باسم مستعار لكي يتجنّب غضب الساسة ورجال الدين.
توفي شتاينلين عام 1923 وتوجد أعماله اليوم في عدد من المتاحف الفنية الكبرى في العالم مثل متحف الارميتاج في روسيا والناشيونال غاليري في لندن.
المعروف أن القط الأسود هو فصيلة من القطط الهجينة التي تتصف بفروها الأسود. وتذهب بعض المعتقدات التي كانت شائعة في العصور الوثنية إلى أن القط الأسود هو بشير فأل وعلامة على الحظ الحسن.
لكن في بعض ثقافات العالم يقترن القط الأسود بالشرّ نظرا لارتباطه بطقوس ممارسة السحر.
ومنذ نهاية القرن الثامن عشر أصبح رمزا للأفكار والدعوات الفوضوية.
في العصر الحديث أصبح القطّ في الثقافة والفنّ يرمز للشِعر وأحيانا للرّغبة.
وقد اختار الشاعر والأديب الأمريكي إدغار آلان بو القطّ الأسود عنوانا لإحدى قصصه القصيرة.
واللوحة هي عبارة عن بوستر ُكلّف تيوفيل شتاينلين برسمه ليروّج لجولة لأحد أصدقائه الفنّانين نظّمها مقهى مشهور في باريس.
وكان المقهى، واسمه القطّ الأسود، ملتقى للفنّانين والشّعراء في ذلك الوقت وفيه كانت ُتقام حفلات موسيقية وعروض لمسرح الظلّ.
في اللوحة يطلّ قطّ بشعر مجعّد وعينين صفراوين متوهّجتين وهو جالس أمام خلفية برتقالية اللون.
وقد رسم الفنان البوستر في وقت شهد إعادة الاعتبار للقطط بعد أن كانت تُقرن في أوربا بطقوس السحر والشعوذة.
ومثل مود لويس ، كان شتاينلين يحبّ القطط كثيرا وقد ظهرت في العديد من رسوماته.
ولد الفنان في لوزان بسويسرا عام 1859 ثم انتقل إلى باريس عام 1882 وأصبح جزءاً من مجتمع الفنانين والأدباء في حيّ مونمارتر الشعبي. وكان معاصراً لبيكاسو وموديلياني وماتيس ورينوار.
في باريس عمل شتاينلين لأكثر من عشرين عاما مستشاراً ورسّاماً لعشرات المجلات الثقافية في ذلك الوقت. وتتضمّن لوحاته مشاهد لنساء وطبيعة وحيوانات. لكنه كان يركّز بشكل خاصّ على الهموم الاجتماعية والقضايا السياسية مثل العدالة والفقر والحروب والمجاعة.
وفي مرحلة من المراحل أنجز رسومات تنتقد بقسوة بعض العلل والآفات الاجتماعية وكان يذيّل تلك الرسومات باسم مستعار لكي يتجنّب غضب الساسة ورجال الدين.
توفي شتاينلين عام 1923 وتوجد أعماله اليوم في عدد من المتاحف الفنية الكبرى في العالم مثل متحف الارميتاج في روسيا والناشيونال غاليري في لندن.
المعروف أن القط الأسود هو فصيلة من القطط الهجينة التي تتصف بفروها الأسود. وتذهب بعض المعتقدات التي كانت شائعة في العصور الوثنية إلى أن القط الأسود هو بشير فأل وعلامة على الحظ الحسن.
لكن في بعض ثقافات العالم يقترن القط الأسود بالشرّ نظرا لارتباطه بطقوس ممارسة السحر.
ومنذ نهاية القرن الثامن عشر أصبح رمزا للأفكار والدعوات الفوضوية.
في العصر الحديث أصبح القطّ في الثقافة والفنّ يرمز للشِعر وأحيانا للرّغبة.
وقد اختار الشاعر والأديب الأمريكي إدغار آلان بو القطّ الأسود عنوانا لإحدى قصصه القصيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق