مثل زميله ومعاصره آندي وارهول ، كان روي ليكتنشتاين يستمدّ مواضيع أعماله الفنيّة من تفاصيل النمط الإستهلاكي ومن مفردات الثقافة الشعبية التي كانت رائجة في الولايات المتحدة خلال ستّينات القرن الماضي.
كان ليكتنشتاين يراقب الأفلام السينمائية ومسلسلات التلفزيون والإعلانات التجارية ويقرأ ما ُينشر في الصحف والمجلات من قصص ورسومات كاريكاتيرية، ثم يحوّل اللقطات إلى أفكار وانفعالات يعبّر عنها برسومات رمزية أو تجريدية.
ولد الفنّان بنيويورك في العام 1923 لعائلة تنتمي إلى الطبقة الوسطى وأبدى ميلا للرّسم وهو بعدُ في سنّ مبكّرة. وفي ما بعد عمل أستاذا في جامعة ولاية اوهايو لبعض الوقت.
كان ليكتنشتاين يركّز في رسوماته على استخدام الألوان الأحمر والأزرق والأصفر وأحيانا الأخضر. وكان يستعيض عن ظلال الألوان باستخدام النقاط المكثّفة، ولطالما تحدّث عن تأثّره بكلّ من مونيه، وبيكاسو في مرحلتيه الزرقاء والزهريّة.
لوحة "فتاة باكية" هي نموذج ممتاز لطريقة وأسلوب ليكتنشتاين في الرّسم.
واللوحة تصوّر فتاة دامعة العينين وعلى وجهها علامات الخوف، بينما راحت تقضم أظافرها من فرط شعورها بالتوتّر والصدمة.
تفاصيل اللوحة وطريقة الفنّان في رسم الخطوط وتوزيع الألوان تذكّرنا بالرسومات الكاريكاتيرية. لكن التعابير الانفعالية هنا قويّة ودراماتيكية. و ليكتنشتاين كان يهتمّ كثيراً بتصوير انفعالات ونزوات الناس في حياتهم اليومية.
ولهذا السبب ُيصنّف روي ليكتنشتاين على أنه أحد الممثّلين الكبار لما أصبح ُيعرف بالفنّ الشعبي.
كان ليكتنشتاين يراقب الأفلام السينمائية ومسلسلات التلفزيون والإعلانات التجارية ويقرأ ما ُينشر في الصحف والمجلات من قصص ورسومات كاريكاتيرية، ثم يحوّل اللقطات إلى أفكار وانفعالات يعبّر عنها برسومات رمزية أو تجريدية.
ولد الفنّان بنيويورك في العام 1923 لعائلة تنتمي إلى الطبقة الوسطى وأبدى ميلا للرّسم وهو بعدُ في سنّ مبكّرة. وفي ما بعد عمل أستاذا في جامعة ولاية اوهايو لبعض الوقت.
كان ليكتنشتاين يركّز في رسوماته على استخدام الألوان الأحمر والأزرق والأصفر وأحيانا الأخضر. وكان يستعيض عن ظلال الألوان باستخدام النقاط المكثّفة، ولطالما تحدّث عن تأثّره بكلّ من مونيه، وبيكاسو في مرحلتيه الزرقاء والزهريّة.
لوحة "فتاة باكية" هي نموذج ممتاز لطريقة وأسلوب ليكتنشتاين في الرّسم.
واللوحة تصوّر فتاة دامعة العينين وعلى وجهها علامات الخوف، بينما راحت تقضم أظافرها من فرط شعورها بالتوتّر والصدمة.
تفاصيل اللوحة وطريقة الفنّان في رسم الخطوط وتوزيع الألوان تذكّرنا بالرسومات الكاريكاتيرية. لكن التعابير الانفعالية هنا قويّة ودراماتيكية. و ليكتنشتاين كان يهتمّ كثيراً بتصوير انفعالات ونزوات الناس في حياتهم اليومية.
ولهذا السبب ُيصنّف روي ليكتنشتاين على أنه أحد الممثّلين الكبار لما أصبح ُيعرف بالفنّ الشعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق